منذ حرق مقره الكائن بشارع الحبيب بورقيبة في احداث النهب و التخريب التي عرفتها مدينة القصرين يومي 25 و 26 فيفري الفارط .. بقي فرع البنك التونسي للتضامن مغلقا و مهجورا و لم يشهد اية اصلاحات تذكر .. و بعد اسابيع فتح مكتبا صغيرا له قرب قصر العدالة لكنه لا يقدم اية خدمة يكتفي بمتابعة الملفات القديمة و مطالبة اصحابها بدفع ما عليهم من ديون .. و هو يرفض حسب ما اكده لنا عديد الشبان الذين قصدوه و رغبوا في تقديم ملفات جديدة .. تسلم أي مطالب و قيل لهم عليكم بالعودة بعد انتخابات المجلس الوطني التاسيسي .. و المطلوب من المشرفين على هذه المؤسسة الاسراع باصلاح مقرها في القصرين حتى تستعيد نشاطها في اقرب وقت .. و لم لا تجهيز المكتب المؤقت الحالي و دعمه بالموارد البشرية الكافية حتى يشرع من الان في تقديم خدماته لان القصرين تبقى في حاجة اكيدة لنشاط هذا البنك حتى ياخذ بايدي الباعثين الشبان و يساعدهم على توفير موارد رزق...