ورد علينا بيان من النقابة العامة للتعليم الثانوي في ما يلي نصه : في سرية مطلقة دعي إلى مؤتمر منظمة التربية والأسرة وسينجز بأسلوب بائد طغى عليه التنصيب والفبركة وغلبت في إعداده العجلة واللهث واللهفة. ولقد سبق للنقابة العامة للتعليم الثانوي ان عقدت اتفاقا مع وزارة التربية من أجل منع نشاط هذه المنظمة في المؤسسات التربوية ومازالت متمسكة بذلك لأنّ هذه المنظمة قد كانت دوما ذراعا من أذرع التجمع المنحل ووكرا لنهب المؤسسات التربوية وأداة لسلب أموال الأولياء تحت تعلة ما يسمى بدروس التدارك واتاوات التسجيل والاشتراك مع ادعاء تمثيلهم كما بوق من أبواق النظام البائد ( تذكروا مثلا لا حصرا البيانات والبرقيات الصادرة عنها، هيئة عليا وفروعا، للتنديد بإضراب التعليم الثانوي عشية 27 أكتوبر 2010 ). وبمناسبة هذا المؤتمر السري المزمع عقده، فإن النقابة العامة تعبر عن رفضها لهذا المؤتمر اللاديمقراطي الذي يجدد الانقلابات التجمعية وتدعو ذوي الضمائر الوطنية إلى مقاطعته والتصدي له وتطالب : 1. السلطة ووزارة التربية بمنع عقد هذا المؤتمر. 2. بحل الهيئة الحالية المنصبة على امتداد عقود 3. تكليف متصرف قضائي للتسيير الإداري والمالي. 4. تكليف هيئة قضائية للمحاسبة الإدارية والتدقيق المالي. وفتح تحقيق في سوء التصرف وفي الفساد الذي ساد عقودا داخل هذه المنظمة. 5. تشكيل هيئة مستقلة تعد لمؤتمر ديمقراطي يبدأ على المستوى المحلي والجهوي ويتوج وطنيا ويفرز منظمة ديمقراطية وطنية مستقلة.