اوردت صحيفة "الخبر " الجزائرية ان المشاركين في ندوة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية بطنجة انتقدوا عدم وفاء الجزائر والمغرب بدرجة أقل، بالتزاماتهما الدستورية المتعلقة بإقرار رسمية ووطنية اللغة الأمازيغية وترقيتها وتدريسها وتعميم الثقافة الأمازيغية والحفاظ عليها. وانحرف النقاش حول واقع ومستقبل اللغة والهوية الأمازيغية إلى تصفية حسابات سياسية بين الجزائر والمغرب، على خلفية قضية الصحراء الغربية، وغلق الحدود البرية بين البلدين. ودعا البيان ''دول المغرب العربي إلى الاعتراف الرسمي والعملي بالأمازيغية كلغة وثقافة وهوية، واحترام الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان السياسية والثقافية والاقتصادية''، وطالب الحكومة التونسية والمصرية والمجلس الانتقالي الليبي بالاعتراف بالحقوق اللغوية والثقافية لأمازيغ تونس ومصر وليبيا، وبترسيم الهوية واللغة الأمازيغية. وأكد المتبنون ل''بيان طنجة'' 2011، التزامهم ''بتحقيق وحدة شمال إفريقيا، دون أي تمييز على أساس الهوية أو اللغة أو الثقافة أو المعتقد، وتحقيق هذه الوحدة في آفاق متوسطية وإفريقية وعالمية، في كنف احترام المصالح والقيم الأساسية لشعوب المنطقة وشارك، إلى جانب فرحات مهني،من الجزائر كل من الياس العماري، رئيس مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية بطنجة، وأحمد أرحموش من المغرب، وفتحي خليفة من ليبيا، وخديجة بن سعيدان من تونس، وأماني الوشاحي من مصر، وطوماس كنطانا من جزر الكناري.