بات من المؤكد أن تشهد التركيبة الإدارية للملعب النابلي تغييرات جوهرية بعد الخيبة التي مني بها فريق كرة السلة الذي خرج خالي الوفاض من سباق البطولة والكأس وتدحرج فريق كرة اليد إلى الوطني ب والإنجاز الوحيد حققه فريق كرة القدم الذي صعد للرابطة الثانية هذه الخيبات مع استمرار نفس الوجوه في أعلى هرم الهيئة منذ سنوات أصبحت تفرض تغييرات لإعطاء نفس جديد للجمعية التي تعاني من صعوبات مالية وضعف ميزانية لم تعد تفي بحاجة 4 فروع : السلة – اليد – كرة القدم والرقبي . وهناك مطالبة في صلب الأحباء بإحداث تغيير جوهري كما أن رئيس النادي رشيد مبارك أكد أنه لن يواصل رئاسة الملعب النابلي وقد بدأ الشارع الرياضي يتداول أسماء منها الدكتور رؤوف الرقيق والأستاذ محمد الغلوسي لكن عودة نور الدين المرابط هي الأقرب خاصة في ظل ما يحظى به من تقدير لدى الأحباء والمسؤولين وتفرغه الكامل بعد تقاعده من العمل الوظيفي .