احتضن قصر الرباطبالمنستير في سهرة رمضانية رائقة مسرحية "بعد الشدة يجي الفرج" للثلاثي لمين النهدي ورياض النهدي ومحسن بولعراس. المسرحية إنطلقت في حدود الساعة العاشرة والنصف من خلال عرض شريط قصير كما هو معمول به في أغلب المسرحيات تستعرض فيه بعض المقتطفات من الثورة المباركة وفي وقت كان ينتظر فيه الجميع ظهور الثلاثي جنبا إلى جنب صعد إمبراطور الفكاهة لمين النهدي في سكاتش أول بمفرده وبدأ يستعرض عضلاته الفنية ويقدم جديده لكنه كان يردد نفس السكاتش الذي اشتهر به "في هاك السردوك إنريشو" حتى ان العديد من الحضور كانوا يسبقون النهدي في بعض العبارات مما سبب له بعض الإحراج وهو ما جعله يجتهد لإحداث تعديل في بعض الكلمات ... ولم تمر سوى 20 دقيقة حتى فسح المجال للثنائي الشاب رياض النهدي ومحسن بولعراس اللذين أمتعا الجماهير الحاضرة . لقطة السهرة لقطة السهرة التي صفق لها الجميع وسط زغاريد النسوة الحاضرات هي ارتداء الثنائي المسرحي لقميصين يحملان نفس العبارة وهي "تعاطفا مع غزة" وزادها جمالا أغنية مارسيل خليفة "منتصب القامة أمشي" . "لمين" يسيء إلى تاريخه نجم الفكاهة في تونس لمين النهدي عاد من جديد بعد فترة الاستراحة وقدم سكاتش ثانيا مدته 20 دقيقة أيضا لكنه لم يقنع الجمهور الذي أظهر استياء عميقا من عرض النهدي الذي كان هزيلا وتمنت الجماهير الحاضرة لو قدم الثنائي رياض النهدي وبولعراس العرض بمفردهما والأكيد أن لمين كان عرضه غير مقنع في المنستير فهل يعود ذلك إلى عوامل صحية ام عدم جاهزيته للعرض؟ لكن في كل الحالات فإن نجم الفكاهة قد أساء إلى تاريخه .