تجاوزت الثورة في تونس شهرها السابع إلا أن الالية20 التابعة لوزارة التكوين المهني و التشغيل مازالت تطالب بالاستجابة إلى مطالبها فقد دخل الاعتصام الذي انطلق يوم 16 ماي شهره الثالث و م تجد هذه الآلية حلا لمطالبها .تمثل هذه الآلية في أشباه العاطلين عن العمل و احد آلات صندوق 21_21 ابرم من خلاله أصحاب الشهائد العليا عقود شغل لمدة 5 سنوات مع رئيس الجمعية ز الولات. السيد خليفة عيفة احد المعتصمين صرح بأنه لن يتم فك الاعتصام إلى حين تلبية مطالبهم و التي تتمثل أساسا في تسوية الوضعية المزرية و المتمثلة في إدماج الفو ري في الحياة المهنية من اجل حياة كريمة لكل الشباب . و أضاف أيضا أن الصندوق قد خفض من قيمة المنحة التي كانت يتقاضها الشاب خلال السنوات الثلاثة الأولى التي كانت تبلغ 250 دينار لتبلغ 125 دينار في السنتين الاخيرتين من 5 سنوات الموجودة في العقد . وللإشارة فإن عدد المعتصمين الموجدين لم يتجاوز 3 شبان من أصحاب الشهائد العليا الذين نصبوا خيمة لتقيهم حر الصيف . من جهة أخرى أكد مصدر مسؤول في الوزارة ل"التونسية" انه على خلفية هذا الاعتصام الذي اعتره غير شرعي و ليس له من مبرر و الذي امتدد على اشهر عدة ينظمه عدد من الشباب أصحاب الشهائد العليا من المنتفعين بالآلية 20 و الدين طالبو بما سمونه تسوية وضعياتهم من خلال إقرار إدماجهم الفوري في الوظيفة العمومية و الوزارات الراجعة بالنظر لمواطن عقودهم تعلم وزارة التكوين المهني و التشغيل انه تم إحداث الآلية 20 منذ سنة 2011 ضمن تدخلات الصندوق الوطني للتشغيل 21-21 بهدف حث الجمعيات على الرفع من تأطير بها من خلال التشجيع على تشغيل حاملي شهادات عليا التعليم العلي'حيث يوقع طالب الشغل عقد عمل مع الجمعية المعنية لمدة 5 سنوات و يتحمل الصندوق 50 % من نسبة الأجور المسندة للمنتدبين في حدود 250 دينار شهريا لمدة 3 سنوات و خلال السنة الرابعة و الخامسة يتكفل الصندوق بنسبة 25 % من الأجور في حدود 125 دينارا . و أضاف ذات المصدر انه في الآونة الأخيرة تقلص عدد كبير من الجمعيات مما اضر بمصالح المتعاقدين معها من حاملي شهادات التعليم العالي. علم و أن المنتفعين بهذه الآلية بإمكانهم الترشح لاجتياز مناضرات الوظيفة العمومية و التي سيعتمد على خمس مقاييس منها "التكوين و التربص "حيث سيتم احتساب عملية الانتفاع بهذه الآلية ضمن مقياس التكوين و التربصات.