رغم ان جهة القصرين ثرية بالموارد المائية الباطنية و هي تزود عديد المناطق و الجهات الاخرى بالماء الصالح للشراب فان مدينة القصرين عاشت امس و هذا الصباح على وقع انقطاع الماء عن اغلب الاحياء طوال اليوم و ضعف منسوب الحنفيات في احياء اخرى و كانت ذروة هذه الظاهرة بعد ظهر الامس لما جفت الحنفيات تماما الى غاية ما بعد الغروب .. و وجد المتساكنون انفسهم في وضعيات حرجة للغاية خلال شهر رمضان اذ لم تجد اغلب ربات البيوت حتى بعض القطرات لطبخ طعام الافطار فيما التجات الكثير منهن الى الماء المعدني لاعداد وجبات عائلاتهن .. و اضطر الكثير من المتساكنين الى جلب الماء من القرى المجاورة و الاحياء البعيدة .. و في اتصال باقليم الشركة الوطنية لاستغلال و توزيع المياه قال لنا مصدر مسؤول فيه ان الانقطاع يعود اساسا الى توقف مضختين تزودان المدينة بالماء نتيجة خلل كهربائي لم يتم اصلاحه في الوقت المناسب ..