بعد تعرضه للخلع والحرق في الأيام الأولي للثورة على يد فئة من اللصوص والمخربين مازال مكتب بريد تبرسق مغلقا إلى اليوم الأمر الذي ازعج كثيرا الأهالي الذين تكبدوا مشقة التنقل إلى مكتب بريد دقة والذي يبعد تقريبا 7 كلم على تبرسقالمدينة ويبدو أن استمرار هذه الوضعية الصعبة ادخل كثيرا من التململ والقلق في صفوف الأهالي الذين عبروا عن استيائهم الشديد من الإدارة الجهوية للبريد بباجة باعتبارها لم تسرع في إيجاد حل بديل بما أن المكتب القديم بتبرسق يتطلب تقريبا هيكلة كلية وعلمت "التونسية" أن المبلغ الذي خصص لهذه العملية قدر ب 300 ألف دينارا وحتى المقر الجديد الكائن قرب مقر المعتمدية والذي شرعت إدارة البريد في ترميمه وتهيئته منذ مدة يبدو انه ليس على أحسن حالاته بعد ما اتضح أآن "سطح" هذا المقر يمكن أن يمثل خطرا كبيرا في المستقبل