بحثت جلسة عمل التأمت مؤخرا بحضور السيد محمد رضا فارس وزير التجهيز مختلف الإشكاليات التي تعوق تقدم إنجاز مشروع مضاعفة الطريق الجهوية رقم 27 الرابطة بين تركي ونابل. وقد علمت "التونسية" ان انعقاد هذه الجلسة جاء على خلفية عدم رضا الوزارة على نسبة تقدم الأشغال وقد أكد الوزير أنه بعد مرور حوالي 10 أشهر على إنطلاق المشروع سيتم إتخاذ كل التدابير من أجل تذليل الصعوبات التي تحول دون تقدم إنجاز المشروع ولا سيما تحرير كامل الحوزة العقارية داعيا إلى ضرورة التنسيق الكامل مع مختلف الهياكل الحكومية من جهة والترفيع في إنجاز المشروع في الجزء الذي تمت تسوية مشاكله وذلك على طول 10 كلم . كما علمت "التونسية" أن الوزير نبه إلى أن حضيرة المشروع على غرار غيرها من المشاريع في مختلف الجهات تشكو من إخلالات كثيرة مرتبطة بسوء تنظيم الحضائر وانعدام الحد الأدنى من مقومات السلامة وما يشكله ذلك من خطر على مستعملي الطريق . وعموما فإن أهم العراقيل التي تحول دون إنجاز هذا المشروع في معظمها إشكاليات فنية وعقارية وذات صلة بعرقلة حرية العمل في ظروف مريحة وبهذا ووفق بيانات الإدارة العامة للشؤون القانونية والعقارية فإن كامل الملف معروض حاليا على لجنة الاستقصاء والمصالحة بوزارة أملاك الدولة . وتجدر الإشارة الى ان مشروع مضاعفة الطريق الرابطة بين تركي ونابل مشروع طرقي هام تعلق عليه جهة الوطن القبلي منذ سنوات أومية كبرى بحكم دوره المحوري في توفير السيولة المرورية اللازمة وتخفيف الضغط على هذه الطريق التي تشهد على مدار السنة كثافة عالية وللتذكير فإن مكونات هذا المشروع تشمل بناء 3 جسور كبرى و 40 منشأة مائية بالإضافة إلى التنوير العمومي والأفقي وتهيئة الطريق وتقويتها بالخرسانة الإسفلتية وتصريف مياه الأمطار .