علمت " التونسية " ان مجموعة من اعضاء قائمة الرئيس السابق كمال الحمزاوي ( الذي اعلن انسحابه بعد ساعات من تقديم ترشحه ) توجهوا صباح اليوم الى المحكمة الابتدائية بالقصرين لرفع قضية استعجالية في ابطال عقد الجلسة العامة الانتخابية لمستقبل القصرين المبرمجة هذه الليلة و قد اتصل بنا عبد الرزاق الزعبي الكاتب العام في قائمة الحمزاوي و قال لنا حول هذه الخطوة التي اقدم عليها هو وبعض اعضاء القائمة:" جلسة هذه الليلة ليست قانونية لذلك فنحن سنقوم برفع قضية استعجالية لمنع انعقادها لانها لم تستوف الشروط المطلوبة من عديد الجوانب اولها استقالة اربعة اعضاء من اللجنة المستقلة التي تم تكليفها بالاعداد لها و قبول الترشحات و هم الناصر المباركي و سعيد دربالي و فوزي الغرسلي و محسن قاهري الذين يمثلون ثلثيها و لم يبق منها غير عضوين فقط ( هشام الهرماسي و حسين السويلمي) .. و ثانيها ان القانون الاساسي الذي تم تنقيحه في الجلسة العامة الخارقة للعادة لم تسلم منه نسخ الى الولاية و المندوبية الجهوية للشباب و الرياضة و الراغبين في الترشح للاطلاع عليه و معرفة الفصول الجديدة فيه حسب ما يقتضيه القانون.. و ثالثها ان الاجال القانونية لتقديم الترشحات قد انتهت منتصف ليلة الاحد و لم يرد فيها اي ترشح و رغم ذلك قبلت الكتابة العامة ترشح قائمة محمد الزعبي .. و رابعها ان الترشحات يجب ان تقدم للجنة المستقلة لا للكتابة العامة كما حصل .. و لكل هذه الخروقات فان جلسة الليلة تعتبر باطلة و قد اتصلنا بالمندوب الجهوي للشباب و الرياضة و اطلعناه على كل هذه الحيثيات لكي يتخذ الاجراءات اللازمة فقال لنا بانه سيستشير الوزارة حولها ثم سيقرر ما يمليه القانون ." و حول سحب رئيس القائمة كمال الحمزاوي ترشحه قال لنا عبد الرزاق الزعبي :" انسحابه هو لا يسقط القائمة و يمكن تعويضه ". هذا التطور المفاجئ الذي انطلق البارحة اصبح ينبئ بان الجلسة العامة الانتخابية لهذه الليلة قد تتاجل الى موعد اخر و في صورة انعقادها فانها ستشهد اجواء ساخنة جدا.