بعد اعلان اللجنة المستقلة المكلفة بالاعداد للجلسة العامة الانتخابية عن الموعد الجديد لهذه الجلسة و هو يوم السبت القادم 3 سبتمبر بدأت الاجواء في مستقبل القصرين تعيش حالة من الهدوء ..و يرى الكثيرون انه يخفي وراءه العديد من الخفايا خاصة في ظل قرار اللجنة المذكورة باسقاط قائمة كمال الحمزاوي اثر انسحابه و الاكتفاء بقائمة وحيدة بقيادة محمد الزعبي و رفضها اعادة فتح ابواب الترشح ..و بالتالي تحول الجلسة الانتخابية الى مناسبة " لتزكية " الزعبي .. و حسب كواليس النادي فان مجموعة من الاحباء يسعون بكل جهدهم الى عدم عقد جلسة 3 سبتمبر في موعدها و هم يخططون لفرض تاجيلها مرة اخرى ..