سجلت الحصة التدريبية لهذا اليوم والتي تأتي مباشرة بعد راحة العيد انضمام المنتدبين الجديدين هيثم مرابط وحمزة يونس واللذين نجح الفريق في التعاقد معهما خلال اخر يوم للميركاتو وفي المقابل تواصل احتجاب الغاني سادات البخاري المرتبط حتى الان مع فريق ماكابي والذي يسعى وكيل أعماله السينغالي الى تسوية وضعيته في اقرب الاجال. التمارين ستتواصل في سوسة بصفة عادية الى غاية 4 سبتمبر وسيدخل بعدها الفريق في المرحلة الأساسية للتحضيرات في حمام بورقيبة بعد يوم واحد أي انطلاقا من 5 سبتمبر علما بأن حصة اليوم كانت انطلقت بتأخير كبير عن الموعد المحدد سلفا وهو الرابعة مساء بسبب الحرارة الخانقة التي شهدتها جوهرة الساحل نهار اليوم حيث تجاوز الترمومتر الاربعين درجة . قائمة المشاركين في تمارين اليوم التي واكبها المدير الاداري زبير بية ضمت 36 لاعبا من بينهم عدة عناصر من فريق الامال فيما تخلف الدوليون المتواجدون مع المنتخب في مالاوي. هذا ونشير الى الحركة الرشيقة التي قامت بها ادارة النادي بداية من اليوم حيث برمجت سلسلة من الزيارات لعدد من اللاعبين الى الخلايا المتواجدة بعدد هام من مدن وقرى الساحل التونسي مع الاشارة الى أن الزيارات ستتواصل غدا السبت 3 سبتمبر وسيؤمنها عدد من المسؤولين . من يكسب الرهان؟ اختلفت تقييمات الأحباء حول الانتدابات الجديدة التي قام بها الفريق ولئن أفلت الشاب مروان الحمبوسي من الانتقادات باعتباره من الوجوه الواعدة فان بعض التساؤلات ظلت تحوم حول يونس وهيثم مرابط وخصوصا حول هذا الأخير بالنظر الى عامل السن (31 سنة) وان كان أصغر من سانتوس والشاذلي . البعض تساءل عن وجاهة التعاقد مع مرابط في وجود عدد من لاعبي الارتكاز الممتازين في الفريق لكن للمسؤولين رؤيتهم في هذا الموضوع اذ يتعين الاحتياط حسب رأيهم من فرضية عودة محمد على نفخة الى فريق زوريخ السويسري في قلب منافسات رابطة الأبطال اذا ما تجاوز النجم بالطبع المرحلة التمهيدية. المسؤولون اعتبروا مرابط أيضا صاحب خبرة كبيرة وامكانات فنية محترمة جدا فضلا عن قدرته على لعب دوره الدفاعي "بنظافة" قياسا بالمغادر في نطاق الاعارة مهدي المرزوقي وبالتالي فهم يشددون على أن قدومه الى النجم مفيدمن كل النواحي وهذا دون اعتبار أنه لم يكن مرتبطا مع فريق اخر ولم تتكلف صفقته كثيرا . أما بالنسبة لحمزة يونس فالاجماع حاصل على المهارات الفنية الممتازة جدا لهذا اللاعب وعامل الخبرة المتوفر لديه والذي يؤهله للنجاح في مغامرته مع النجم لكن تبقى قدراته على التأقلم والاندماج صلب المجموعة الحالية عاملا حاسما قد يلعب لفائدته أو ضده شأنه شأن أيمن اللطيفي الذي عارض انتدابه شق واسع من الاحباء حيث اعتبر أن هذا المهاجم فقد الكثير من امكاناته ولم يعد قادرابسبب متاعبه الصحية على اعطاء الاضافة المطلوبة لفريق يعج بالمهاجمين الشبان. الكرة في ملعب هؤلاء المنتدبين لتأكيد جدارتهم بتقمص زي النجم الساحلي من هنا الى غاية ديسمبر المقبل الذي سيشهد غربلة اضافية للرصيد البشري.
