امام الاكتظاظ الكبير الذي يشهده مركز بريد مدينة القصرين يوميا و في كل الاوقات و مع التوسع الكبير الذي شهدته المدينة و ارتفاع عدد سكانها و وجود احياء كثيرة يضطر متساكنوها لقطع مسافات طويلة للوصول اليه علمت " التونسية " ان الادارة الجهوية للبريد بالقصرين برمجت فتح مركز بريد اخر من المرجح ان يحتضنه حي المدينةالجديدة غير بعيد عن محطة الحافلات و هي تبحث الان عن مقر مناسب لتتولى تسويغه و تهيئته ليكون جاهزا مع مطلع السنة القادمة .. و بالتوازي مع ذلك فان الادارة الجهوية المذكورة ستقوم قريبا بالاصلاحات اللازمة في مركزي بريد حي النور و حي الزهور اللذين تم احراقهما و نهبهما في بداية الثورة و اصبح متساكنوهما الذين يتجاوز عددهم نصف سكان القصرين مجبرين على قضاء شؤونهم في مركز وسط المدينة .. و في الحقيقة فان اشغال اعادة تهيئة هذين المركزين تاخرت اكثر من اللازم و كان على الادارة الجهوية الاسراع باتمامها منذ اشهر .. لان ما يعرفه المركز الرئيسي للبريد بالقصرين من فوضى و تدافع و اكتظاظ امر لا يطاق.