سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سامي الطرابلسي" مدرب المنتخب الوطني ل" التونسية " : لا علم لي بمسرح مباراتنا امام الطوغو...المكتب الجامعي سيراسل وزارة الداخلية للحسم في المسالة ...و تألق "النويوي" و"السايحي" لن يمر في الخفاء
ترددت في الساعات القليلة الفارطة اخبار تفيد بان اعضاء المكتب الجامعي حسموا البارحة لدى انعقاد اجتماعهم الدوري مسالة مسرح المباراة الختامية و الحاسمة التي ستجمع المنتخب الوطني بنظيره الطوغولي في اطار تصفيات نهائيات امم افريقيا الغابون و غينيا الاستوائية 2012 . و تشير اخر الاخبار الواردة من داخل اسوار الجامعة الى ان "انور الحداد" و جماعته استقر رأيهم بالأغلبية الساحقة على ملعب مصطفى بن جنات بالمنستير بدلا عن ملعب قفصة لإجراء موقعة تونس المرتقبة امام " صقور" الطوغو بين يومي 8 او 9 اكتوبر القادمين نظرا لتوفر الانارة بملعب عاصمة الرباط على خلاف ملعب قفصة . لكن يبدو ان هناك من لم يحط علما بهذه المستجدات التي نسوقها باحتراز في انتظار التأكد منها لاحقا و الامر يتعلق اساسا ب"سامي الطرابلسي" مدرب المنتخب الوطني الذي اكد لنا في اتصال هاتفي بانه لا علم له بمسرح مباراتنا امام الطوغو الى حد هذه الساعة . و قال "الطرابلسي" في هذا الصدد : " صراحة اجهل المعطيات التي سقتها لي في ما سبق خصوصا و انه لم يحطني اي عضو جامعي بمكان مباراتنا امام الطوغو في اكتوبر القادم حتى اللحظة " . و تابع محدثنا قائلا : " المساعي جارية من السلط المختصة للإسراع في تحديد الملعب الذي سيحتضن مباراتنا امام الطوغو التي ستكون حاسمة كما تعلمون لمشوارنا في تصفيات امم افريقيا الغابون و غينيا الاستوائية 2012 خصوصا وان مصيرنا في نهائيات " الكان " المقبلة خرج من ايدينا لذلك وجب تضافر كل الجهود من اجل تمهيد الارضية الملائمة لكسب انتصار يعزز من حظوظنا في التاهل الى غمار هذه النهائيات على امل نجاح التشاد في ايقاف زحف المالاوي " . و في تساؤل حول العراقيل التي اخرت في موعد الحسم في الملعب الذي سيحتضن مباراة منتخبنا الوطني امام الطوغو , اشار المدافع المحوري السابق للنادي الصفاقسي الى ان الاضطرابات الامنية التي تجد بين الفينة و الاخرى في مختلف جهات بلادنا هذه الايام هي التي عطلت اتخاذ القرار الفاصل و الحاسم في ما يتعلق بمسرح مباراتنا القادمة امام الطوغو مؤكدا في ذات السياق بان المكتب الجامعي سيراسل قريبا وزارة الداخلية للحسم النهائي في هذه المسالة . و لمزيد توضيح الرؤى حول تردد القائمين بشؤون كرتنا في الاختيار بين ملعبي قفصة و المنستير لاحتضان موقعة الحسم التي ستجمع رفاق "البلبولي" بنظرائهم الطوغوليين في اكتوبر القادم , افادنا المدرب الوطني الفائز بنهائيات " الشان " الماضية على ارض السودان , بان كل الملاعب التي تزخر بها بلادنا و التي تتوفر فيها المواصفات اللوجستية الضرورية و المؤهلة لاحتضان مباريات كرة القدم يمكنها ان تستضيف مباريات المنتخب الاول الرسمية و الودية في المستقبل. وبعد التألق الملفت للثنائي "جمال السايحي" و "لسعد النويوي" في فريقيهما مونبيليي الفرنسي و ديبورتيفو لاكورونيا الاسباني على التوالي , اكد "الطرابلسي" بان انظار كامل الاطار الفني للمنتخب الوطني تتابع باهتمام شديد جميع العناصر التونسية المتألقة في اوروبا و من ابرزها المهاجم "لسعد النويوي" الذي امضى على خماسية كاملة في مباراتين متتاليتين مع فريقه بطل " الليغا " الاسبانية سنة 2000 اضافة الى متوسط الميدان "جمال السايحي" الذي يمر بانتعاشة قصوى هذه الايام مع مونبيليي متصدر الدوري الفرنسي بعد مرور 5 جولات من ضربة بدايته مشيرا الى ان هذا التميز الحالي للثنائي المحترف في الرابطة الاولى الفرنسية و القسم الثاني الاسباني لن يمر في الخفاء . و اختتم "الطرابلسي" حديثه معنا بقوله " سنعزز صفوفنا استعدادا لمباراة الطوغو القادمة بجميع العناصر المتألقة محليا و المحترفة خارج حدود الوطن حتى لا نغمط حق اي لاعب تونسي و رغبته في تقديم الاضافة للمنتخب الوطني " .
