بعد إعلام من قبل احد المتساكنين بمنطقة "بادو" الايطالية توجه أعوان الأمن الايطالي الى مزرعة مهجورة كائنة خلف مدرسة ليعثروا على جثة مهاجر تونسي يدعى" حاتم الأطرش " يبلغ من العمر 32 عاما مغطاة بسجادة رثة ، وتحيط بها الزجاجات البلاستيكية وبقايا الطعام والفضلات و الفئران. وقد وجد الأعوان الجثة تحمل آثار اعتداء عنيف على مستوى الرأس بواسطة آلة حادة حيث تم نقلها للطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة والتي رجحت التحقيقات الأولية أنها بسبب المخدرات خاصة بعد التحري في هوية الضحية حيث تبين انه رحّل من قبل مصالح الهجرة نحو تونس قبل ثلاث سنوات بعد تورطه في قضايا مخدرات ليعود الى لامبادوزا بعد أحداث الثورة بصفة غير شرعية . وفيما يجري البحث عن القاتل فقد توجهت شكوك أعوان الأمن نحو شريك الضحية في السكن وهو جزائري الجنسية يدعى عبد العزيز ويبلغ من العمر 42 عاما حيث شكّ فيه عدد من شهود العيان وانحصرت فيه الشبهة ليعترف بعد إيقافه بجريمته بعد سويعات قليلة من العثور على الجثة ويؤكد أن جريمته ارتكبها في لحظة غضب .