أكدت وزارة الصيد البحري والموارد الصيدية الجزائرية لصحيفة النصر انفراج أزمة سفن الصيد الجزائرية المحجوزة بميناء طبرقةالتونسية بعد تدخل السلطات الجزائرية لدى نظيرتها التونسية حيث عادت ثلاث سفن إلى الجزائر بعد انتهاء عملية الصيانة في انتظار عودة ثلاث سفن أخرى إلى مرافئها بالجزائر بعد انتهاء أشغال الصيانة والتصليح الجارية حاليا بتونس وهذا تحت حماية أمنية مكثفة. وأوضحت عدم تسجيل أي خسائر مادية أو بشرية تذكر في صفوف البحارة وسفن الصيد الجزائريةبتونس خلافا لما تم تداوله . وشددت الوزارة على أن قضية حجز سفن الصيد الجزائرية بميناء طبرقةالتونسية مفتعلة و تقف وراءها عائلات البحارة التونسيين بإثارة البلبلة بعد أن تم توقيف ذويهم من البحارة من قبل حراس السواحل بعرض المياه الوطنية الإقليمية الجزائرية بطريقة غير شرعية حيث كانوا ينهبون المرجان من السواحل الجزائرية. وكانت سفن الصيد الجزائرية و أطقمها من البحارة التي توجهت إلى تونس بغرض القيام بعملية الصيانة الدورية قد تم حجزها من قبل بحارة ميناء طبرقة منذ أكثر من أسبوع حيث طالب بحارة ميناء طبرقة تضامنا مع زملائهم بتحرير القارب التونسي وعودة البحارة الذين أدينوا بعقوبة 3 سنوات سجنا نافذة مقابل تحرير سفن الصيد الجزائرية المحجوزة بميناء طبرقة مهددين بحرقها في حالة عدم التوصل إلى حل وتحرير القارب التونسي المحجوز في الجزائر.