يتوافق اليوم غرة اكتوبر مع الذكرى 26 للقصف الإسرائيلي لمنطقة حمام الشط بالضاحية الجنوبية للعاصمة والذي إستهدف قادة منظمة التحرير الفلسطينية التي كان من المقرر اجتماعها بقيادة الزعيم الراحل ياسر عرفات في مقرها بالمنطقة .وقد خلف هجوم الطائرات الإسرائيلية سنة 1985 60 شهيدا بين فلسطينيين وتونسيين في حادثة امتزج فيها الدم الفلسطيني بالدم التونسي ما يعكس عمق العلاقات بين الشعبين . وتجدر الإشارة إلى أن الزعيم ياسر عرفات نجا من ذلك الحادث بأعجوبة في وقت نددت فيه تونس بتلك الجريمة الكبرى ورفعت شكوى إلى منظمة الأممالمتحدة التي فشلت في إصدار قرار يلزم إسرائيل بايقاف نزيف تعديها على حرمة الشعوب .