بعد اعمال العنف في اليومين الفارطين بين عدد من ابناء جبنيانة واجوارهم المساترية والتي تعطلت جراءها الدروس باعدادية جبنيانة ومعهد 18 جانفي الى جانب الاضرار بعدد من السيارات بتهشيم البلور وقطع الطريق مع الرشق بالحجارة واستعمال بنادق الصيد حيث تعرض بعض الاشخاص الى الاصابات جراء " الرش " وبعد ان تم البارحة ايقاف 5 اشخاص كانت بحوزتهم زجاجات مولوتوف وتبين ان واحدا منهم كان متهما في براكاج وافتكاك سيارة تشهد تلك المنطقة طيلة هذا اليوم اضخم عملية مطاردة وتمشيط لكل مناطق المساترية من الاحياء والانهج والحقول وحتى الطوابي قصد القبض على اشخاص اصبحوا مكشوفين للامن الذي يتهمهم بالتسبب في حوادث العنف واحداث الفلتان الامني الى جانب عديد الجرائم الاخرى وقد اسفرت الى حد الان عن القاء القبض على عدد من المطلوبين للجهات الامنية والحملة لا زالت مستمرة مع تاكيدات من السلط الامنية بان القرار تم اتخاذه بشكل واضح ونهائي وهو انه ليس مسموحا بالمرة في هذه المنطقة صب الزيت على النار وان أي مخالف لن يكون فوق القانون او فوق المساءلة والمحاسبة وان الحضور الامني بمعتمدية جبنيانة سيكون مكثفا الى حين تتخلص المنطقة من المنحرفين على انه تجدر الاشارة من ناحية ثانية الى ان الحملة الامنية المتواصلة الى حد الان بمشاركة ما لا يقل عن 20 سيارة تابعة للامن والحرس والجيش لن تتوقف عند حدود المساترية وانما ستشمل ايضا جبنيانة