مثل اليوم أمام إحدى الدوائر الجنائية بالمحكمة الإبتدائية فتاة (27 سنة) وأستاذ موسيقى ( 50 سنة) بتهمة مسك وإستهلاك وترويج مادة مخدرة مدرجة بالجدول "ب" . وقد تم إيقاف المتهمة الأولى إثر إعتراف مزود المخدرات ، الذي هو الآن بصدد قضاء عقوبة بالسجن بتزويد المتهمين بصفة مسترسلة بالمادة المخدرة وبإستنطاق المتهمة أنكرت ترويج المادة المخدرة ذاكرة أنها تواجدت في منزل المزود ليلة واحدة بحكم علاقة القرابة التي تربطهما نافية ان تكون قد مسكت او إستهلكت مادة مخدرة . وجاء على لسان دفاع المتهمة الأولى أن موكلته لم تكن على علم بنشاط قريبها الاجرامي وأن نسبة المادة المخدرة التي وجدوها في التحليل الذي أجري لها يرجح أنها نتاج التدخين السلبي . أما المتهم الثاني وهو أستاذ موسيقى فقد القي عليه القبض وهو في طريقه إلى قرمبالية لإدارة مهرجان الموسيقى هناك وبقي موقوفا قرابة العام والنصف وقد تم إيقافه بناء على وجود رقمه الخاص على الهاتف الجوال للمزود الرئيسي. وبإستنطاق المتهم الثاني أنكر كل ما نسب إليه مشيرا الى أن علاقته بالمزود تنحصر في كون هذا الأخير أراد منه تسجيل إبنه في مدرسة الموسيقى فقط لا غير . وبعد الإصغاء إلى مرافعة المحامين وإستنطاق المتهمين لمدة ساعتين قررت المحكمة التصريح بالحكم إثر الجلسة .