يقدم مهرجان "موسيقات" غدا الجمعة عرضا للفرقة الوطنية المصرية للفنون الشعبية وذلك بالمسرح البلدي بالعاصمة، ليكون أول عرض يقدم خارج فضاء النجمة الزهراء منذ نشأة المهرجان قبل ست سنوات. وسيشكل عرض الفرقة الوطنية المصرية منعطفا في تاريخ المهرجان إذ أن فكرة تنويع الفضاءات تأتي في إطار الانفتاح على جميع الولايات و الجهات التونسية و تقريبه من كل المواطنين . وقد حافظ "موسيقات" على توجهه نحو تقديم كل ما هو جديد و استثنائي من الموسيقى العالمية لذا لن يقدم المصريون فنا ألفناه بل سيقدمون عرضا للتعريف ب" الأرغول ". و الأرغول هو آلة موسيقية تاريخية و جدت صورها على جدران معابد الأقصر، هي آلة مصنوعة من القصب و هي من ذوات الريشة المنفردة و تتكون من أنبوبين إثنين متفاوتي الطول . و يمكن لطول الأنبوب الذي يعرف بالزنان أن يصل إلى ثلاثة أمتار لكن في السهرة لن يقدم سوى أرغول طوله متر و نصف .