أشرف السيد علي بن رمضان الأمين العام المساعد لإتحاد الشغل على عدد من الهيئات الإدارية في الفترة الأخيرة وكانت له لقاءات مباشرة مع النقابيين بعدة جهات وقطاعات وكالعادة كلما قدم علي بن رمضان إلى فضاء نقابي إلا وكانت الأسئلة الحارقة تحاصره من كل مكان حول كافة الملفات والقضايا التي يواجهها الإتحاد. علي بن رمضان كان واضحا في عدة ملفات وأهمها مؤتمر الإتحاد العام التونسي للشغل الذي سينعقد في شهر ديسمبر بطبرقة وأكد أنه لم يتم لحد الآن تحديد الموعد النهائي والرسمي للمؤتمر. أما بخصوص القائمات والتحالفات فقد أكد بن رمضان أن الإتحاد كان قاطرة كافة الأطياف السياسية واليوم حان الوقت لتخفيف العبئ على المنظمة التي تحتاج إلى تغييرإستراتيجياتها نحو مزيد إيلاء الجوانب العمالية والنقابية الجانب الأكبر من نضالاتها وتواصل الدفاع عن إستقلاليتها ووحدتها . وأعلن علي بن رمضان رفضه أن يكون المؤتمر القادم للإتحاد محاصصة جهوية أو سياسية بإعتبار أن التمثيلية النقابية لا يمكن أن تكون إلا قطاعية ومن خلال توافق نقابي داخلي بين كافة الحساسيات الفكرية من أجل بناء إتحاد جديد من خلال هيكلة تتماشى مع متطلبات المرحلة القادمة وتشرك المرأة والشباب في صنع القرار وتمكن العديد من القطاعات والفئات الإجتماعية من حق التواجد داخل المنظمة وتعطي للقطاعات صلاحيات أوسع.