مثلت إستعدادات وتحضيرات إذاعة "صبرة أف أم" لإنطلاق بثها على الموجات الإذاعية مع نهاية هذا الشهر ورشة مفتوحة ، على إعتبار وأن المشرفين على هذه الإذاعة الخاصة الجديدة وصلوا إلى المرحلة الأخيرة من التحضيرات وشارفت عملية وضع وتهيئة الإستوديوهات الرقمية على نهايتها ، بعد أن قامت إدارة هذه الإذاعة بوضع آخر اللمسات بخصوص الإنتدابات وإختيار البرامج الإنتدابات في خطوة أولى بادرت إدارة الإذاعة بالقيام بالإنتدابات الداخلية والخارجية ، حيث قامت بإنتداب 20 منشطا إذاعيا و 10 تقنيي صوت و 5 محرري أخبار و 4 موظفي إدارة إلى جانب عاملتين للنظافة و 3 حراس و 24 مراسلا عرضيا بمعدل مراسل لكل ولاية و9 مراسلين بمعدل مراسل لكل معتمدية من ولاية القيروان . وقد خضع في الدورة الأولى التي دارت في المركب الثقافي 350 مترشحا ومترشحة إلى إختبارات حول القدرة على التنشيط والصوت والحضور الركحي والتأقلم مع المصدح وهو إختبار نفساني أشرفت عليه لجنة مختصة في قطاع الإعلام مثل محمد أمين الهمامي (أستاذ جامعي مختص في الصوت والموسيقى) وعبد المجيد الخروبي (أعلامي) والحبيب المرابط (أستاذ وصحفي) وعواطف الظاهري (جامعية) وخالد العجرودي (أستاذ جامعي مختص في التنشيط) وهو مدير المركب الثقافي . أما الدورة الثانية فقد ترشح لها 100 شخص لتجديد القبول النهائي بعد عملية الغربلة في الدورة الأولى وكلهم خضعوا إلى عدة إختبارات في الميكساج والتوليف والتنشيط والأخبار وهو كاستينغ شمل مترشحين من كامل أنحاء الجمهورية والبقاء للأجدر . إنطلاق البث عملية إنطلاق البث كانت على موقع الواب منذ منتصف رمضان الفارط ومع نهاية هذا الشهر سينطلق البث الفعلي على موجات "أف أم" وسيشمل في مرحلة أولى أجزاء كبيرة من الولايات المجاورة . أما البرامج فانها ستكون متنوعة حسب تعبير مدير الإذاعة السيد عمر النقازي حيث ستكون هناك ومضة إخبارية على رأس كل ساعة ثم تنشيط متواصل لإظهار المخزون الحضاري والثقافي لمدن الوسط مع إبراز المواهب الشبابية. وشكر مدير الإذاعة الثورة التونسية التي منحته الرخصة إلى جانب لجنة الإصلاح الإعلامي التي عملت بكل شفافية مطلقة ، كما تمنى أن يشمل القرار بعث إذاعات أخرى حتى يشتد التنافس النزيه . هدف الإذاعة قال السيد عمر النقازي إن إذاعة "صبرة أف أم" تعتبر صوت المواطن خاصة في القيروان وستساهم في إبراز وكشف الحقائق والتعريق بما تزخر به القيروان من مبدعين ومثقفين خاصة وانها قطب جامعي كبير حيث تضم حوالي 16 ألف طالب وطالبة والإذاعة "صوت من لا صوت له " . شعار الإذاعة أوكل مدير الإذاعة مهمة تصميم شعار الإذاعة إلى الطالبة إيمان بن حسين التي تدرس بالمعهد العالي للفنون الجميلة بسوسة . هذه الطالبة جعلت من تصميم شعار الإذاعة رسالة ختم الدروس الجامعية ، حيث قامت بعدة محاولات إلى أن استقر الرأي على الشعار المميز وقد قالت الطالبة بن حسين "للتونسية" إن تصورها لهذا الشعار مستمد من حدوة الحصان ومن أقواس بيوت الصلاة واروقة الجوامع التي تتميز بها عاصمة الأغالبة وكلمة "صبرة " منسوخة من الخط القيرواني الأصيل حتى تبقى خاصة بالقيروان دون غيرها أما اللون الأخضر فهو اللون المميز للقيروان إلى جانب اللون الازرق. كما قامت هذه الطالبة بتصميم لافتات إشهارية ومطويات خاصة بالإذاعة وكتاب في 50 صفحة يتضمن التعريف بالإذاعة وموقع واب للمؤسسة وموقع إجتماعي وبريد إلكتروني وملصقات إشهارية. التجهيزات قال السيد عمر النقازي في خاتمة حديثه معنا إنه أعد 3 أستوديوهات (واحد للبث و 2 للتسجيل) ومكاتب لقسم الأخبار والرياضة والثقافة والمنوعات ، كما قال إنه سيتم إقتناء تجهيزات رقمية حديثة ثم أستوديو آخر تماشيا مع عصر الحداثة الذي يشهده قطاع الإعلام .