دخلت الحملة الانتخابية لإنتخابات المجلس الوطني التأسيسي منعرجها الأخير من خلال تكثيف الاجتماعات لمرشحي القائمات ال 104 الموزعة بين 54 قائمة بدائرة نابل 1 و 50 بدائرة نابل 2 و قد توغل المرشحون و خاصة الأحزاب في أعماق الجهة بالتوجه نحو القرى و الأرياف و التجمعات السكنية التي تشكو من عدة نقائص تمس حياتهم اليومية وخاصة في ما يتعلق بالبنية الأساسية من طرقات و مرافق عامة مثل الماء و الكهرباء ... و من هذه الأحزاب التي ركزت تحركاتها في الأيام الأخيرة من عمر الحملة الإنتخابية نجد حركة النهضة و حزب التكتل الديقراطي من أجل العمل و الحريات و حزب المؤتمر من أجل الديمقراطية و القطب الحداثي الديمقراطي و حركة البعث و حزب تونس الخضراء و حركة الوطنيين الديمقراطيين ، فضلا عن القائمات المستقلة مثل الإرادة و التنمية و ثوابت الثورة ... و بالتوازي يتم التركيز على الجانب اللوجستيكي المتعلق بمواد العملية الإنتخابية أو يسمى بالمواد الحساسة التي تم تجميعها بالقاعتين الرياضيتين بكل من نابل لتغطية دائرة نابل 1 التي تضم معتمديات : نابل ، دار شعبان الفهري ، بني خيار ، قربة ، منزل تميم ، قليبية ، حمام الأغزاز ، الهوارية . بينما تضم دائرة نابل 2 ومقرها بقرمبالية معتمديات : الحمامات ، بوعرقوب ، قرمبالية ، بني خلاد ، منزل بوزلفة ، سليمان وتاكلسة . و سيتم نقل هذه المواد المتعلقة بالعملية الإنتخابية من خلوات و صناديق و دفتر محاضر و قائمات إقتراع و حبر ... ابتداء من صبيحة السبت لمراكز الإقتراع تحت حماية الجيش الوطني على أن يتم تركيز الحراسة بخمسة عسكريين مسلحين مع أعوان الحرس و الشرطة حسب مرجع نظر كل مركز إقتراع فضلا عن الدوريات التي تتم حول كل مركز اقتراع . و سيخصص ليوم الإقتراع بالدائرتين حوالي 2150 من رؤساء و أعضاء مكاتب علاوة عن ممثلي القائمات المترشحة التي بلغ عددها 2000 عضو ستسلم لهم بطاقات إعتماد من طرف الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات عن طريق الدائرة الفرعية مرجع النظر تخول لهم التنقل بين مكاتب الإقتراع و متابعة العملية الإنتخابية بجميع مراحلها في إطار دعم الجانب الرقابي للإنتخابات وإضفاء الشفافية لقطع الطريق أمام كل الشوائب التي قد تحصل هنا و هناك بتعمد البعض التأثير على ميولات الناخبين بطريقة أو بأخرى...