نظمت مخابر ''مارك سورونو'' بمنطقة شمال و غرب افريقيا التّابعة للمجموعة الألمانيّة ''مارك KGaA'' على هامش المؤتمر العالمي لطبّ الأعصاب الّذي يلتئم بمدينة مرّاكش من 11 إلى 16 نوفمبر الجاري الدّورة الثّانية لجائزتها الإقليميّة المخصّصة للبحوث و الاكتشافات المتعلّقة بمرض ''التّصلّب اللّوحي''للأعصاب . و تتمثّل الجائزة في منحة مادّية هامّة للفريق الطبّي الّذي يقدّم أحسن بحث علميّ يمكّن من تطوير المعارف العلميّة و الاكتشافات في طبّ الأعصاب. و قد تمّ قبول 15 ملفّ ترشّح من تونس و الجزائر و المغرب في هذه الدّورة الثّانية من الجائزة و تمّت دراستها ثمّ ترشيح ثلاثة بحوث للدّور النّهائي من قبل لجنة علميّة تتكوّن من خبراء أوروبيين إلى جانب المدير العلميّ لمخابر ''مارك سورونو'' بالمنطقة. و قامت اللّجنة بتقييم كلّ ملفّ حسب خاصيّات معيّنة من بينها: الجدوى العلميّة، وأهميّة الموضوع في منطقة المغرب العربي، إمكانيّة إنجاز المشروع و المنهجيّة المعتمدة. و على هامش المؤتمر العالمي العشرين لطبّ الأعصاب، تمّت دعوة الفرق الطبيّة الثّلاثة المترشّحة للدّور النّهائيّ لتقديم مشاريع بحوثهم أمام لجنة التّحكيم. و تمّ الإعلان عن الفريق الفائز بالجائزة خلال حفل انتظم على هامش الملتقى تحت عنوان ''تطوّر مرض التصلّب اللّوحي بين المعالجة المبكّرة و المتابعة عن قرب''. و قد شهد هذا الملتقى مشاركة هامّة من قبل اخصائيين عالميّين من بينهم البروفيسور ليسيان غيمباخ، رئيس مصلحة طبّ الأعصاب بالمستشفى الجامعي بيزانسون و رئيس أيّام طبّ الأعصاب الفرونكفونيّة، إلى جانب مشاركة البروفيسور مارك دوبيفري، المسؤول عن وحدة الأمراض الالتهابية للجهاز العصبيّ بالمستشفى الجامعي نانسي لوران، و رئيس شبكة الصّحة LORSEP و المسؤول عن تدريس طبّ الأعصاب بجامعة الطّب بمدينة نانسي. و فاز فريق البحث المغاربيّ المتكوّن من الدكتور قويدر من تونس و الدكتور الرّزقي من الجزائر و الدكتور اليحياوي من المغرب بجائزة ''مارك سورونو للبحوث SEP''. و يتعلّق موضوع بحثهم بالخصائص الوبائيّة و السريريّة و تطوّرات مرض التصلب اللّوحي بالمغرب العربي. والدكتور رياض قويدر هو استاذ تونسي مختص في امراض الاعصاب ورئيس قسم في مستشفى الرازي بمنوبة