بدا اليوم الاحد الناخبون في اسبانيا الادلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية و التي من المتوقع ان تشهد تغييرا كبيرا و يرى البعض ان هذه الانتخابات ستطيح بالحزب الاشتراكي الحاكم مقابل صعود المعارضة الى الحكم ليس حبا في المعارضة و لكن الشعب الاسباني يعاقب الحكومة على الوضع الاقتصادي المزري الذي تعيشه البلاد ليأتي بحكومة جديدة تنتمي ليمين الوسط. و عرفت الانتخابات اجواء مغايرة عن مثيلاتها فقد كان الناخبون غاضبين في ظل معدلات بطالة عالية وخفض للانفاق العام وأزمة ديون وضعت اسبانيا في الخط الامامي لصراع منطقة اليورو من أجل البقاء. و قد اعرب العديد من الناخبين الذين ذهبوا الى مراكز الاقتراع مبكرا في العاصمة مدريد "عن تشاؤمهم بشأن الانتخابات نظرا لما تعيشه البلاد من ازمة مالية خانقة وتظهر استطلاعات الرأي ان حزب الشعب بزعامة " ماريانو راخوي " متقدم على الحزب الاشتراكي الحاكم بشكل لا يمكن التغلب عليه. وقاد الاشتراكيون البلاد من الازدهار الى الانهيار خلال سبع سنوات في السلطة.