تمّ عشية اليوم الثلاثاء انتخاب الدكتورمصطفى بن جعفر، رئيس حزب التكتل من أجل العمل والحريات، رئيسا للمجلس الوطني التأسيسي بعد أن أحرز على غالبية الأصوات (145 صوتا من جملة 213 صوتا) في حين تحصلت مية الجريبي رئيسة الحزب الديمقراطي التقدمي مرشحة المعارضة داخل المجلس على بقية الأصوات (68 صوتا)وذلك بعد ان نال بن جعفر اصوات الائتلاف الثلاثي بين حزبه وكل من حركة النهضة وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية. ويذكر ان عضوين من اعضاء المجلس التأسيسي تغيّبا عن هذه الجلسة اضافة الى إلغاء ورقتي تصويت. والسيد مصطفى بن جعفر الذي انتخب عشية اليوم رئيسا للمجلس الوطني التاسيسي، هو من مواليد منطقة باب سويقة بالعاصمة يوم 8 ديسمبر1940 ...زاول دراسته الثانوية بالمعهد الصادقي بالعاصمة و توجها بحصوله على شهادة الباكالوريا سنة 1956..نشط في صفوف الحزب الدستوري الجديد وناضل الى حدود سنة 1968 صلب الاتحاد العام لطلبة تونس..وفي سنة 1970 وبعد أن أتم دراسته الجامعية في الطب بفرنسا عاد إلى تونس حيث ساهم في تأسيس الصحيفة الأسبوعية "الرأي" وفي بعث مجلس الحريات سنة 1976 الذي انبثقت عنه الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان التي شغل فيها منصب نائب رئيس خلال الفترة الممتدة بين سنتي 1986 و1994. وفي سنة 1978 ساهم في تأسيس حركة الديمقراطيين الاشتراكيين وشغل منذ سنة 1978 خطة أستاذ بكلية الطب بتونس ورئيس قسم الأشعة بمعهد صالح عزيز حتى سنة 1981 تاريخ توليه رئاسة نفس القسم بالمستشفى الجامعي الرابطة بالعاصمة. وفي سنة 1994 أسس التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات قبل أن يساهم سنة 1998 في تأسيس المجلس الوطني للحريات في تونس. وترشح مصطفى بن جعفر سنة 2009 إلى الانتخابات الرئاسية غير أنه تم رفض ترشحه في 27 سبتمبر لعدم احترام شروط الترشح من حيث الشكل. ورئيس المجلس الوطني التاسيسي متزوج وله أربعة ابناء.