عادت قضية شمس الدين الذوادي لتطفو على سطح الاحداث من جديد بعد ان تعثرت المحادثات بين هيئتي النادي الصفاقسي وحمام الأنف "التونسية" إتصلت بطرفي النزاع فكان لنا معهما التصريح التالي : بالنسبة "لعادل الدعداع" رئيس نادي حمام الأنف فقد اكد أن الأمور سارت بشكل إيجابي إلى حدود رفض طلب تمكين نادي حمام الأنف بما نسبته 50% من قيمة الصفقة في صورة احتراف "الذوادي" خارج أرض الوطن حيث ذكر "الدعداع" أن النادي الصفاقسي رفض النسبة واقترح 10% فقط وهي نسبة "مخجلة" لا تليق تماما بحجم وعراقة الناديين مشددا على أن نادي حمام الأنف سعى منذ البداية إلى "إرساء قيم الحوار والديمقراطية مع النادي الصفاقسي إلا انه لم يعاملنا بالمثل ومن جانبنا فنحن مازلنا متمسكين بأحقيتنا باللاعب وإن لزم الأمر فسنلجأ إلى "مجلس الأمن" وسندافع ؟ حقنا في "شمس الدين الذوادي" بكل الطرق !!!" اما في الطرف المقابل فقد أفادنا "المنصف السلامي" "أنه سئم هذا الموضوع ولا يود الخوض فيه مؤكدا أن "الهمهاما" بالغت كثيرا في النسبة المقدمة (50%) في صورة إحتراف اللاعب في إحدى البطولات الأجنبية ، مشيرا الى أن هيئته وافقت على جميع شروط هيئة نادي حمام الأنف دون نقاش وذهبت معها إلى أبعد ما يمكن في التنازل عن أبسط حقوق النادي الصفاقسي إلا أنها كانت "متعجرفة" وأنانية إلى أبعد الحدود" . وعن مصير اللاعب أكد "السلامي" أنه لم يعد يرغب في ضم اللاعب إلى صفوف "الأبيض والأسود" خاصة وأنه سبب له المشاكل والمتاعب وأنه لا يدرك حتى إن كان "الذوادي" يستحق كل هذه الضجة " . واضاف رئيس النادي الصفاقسي قدمت عرضا ل"عادل الدعداع" يقضي بتقديم مبلغ 150 الف دينار كدفعة أولى من مهر "شمس الدين الذوادي" المقدر ب 350 الف دينار إلا أنه رفض وانا لا يمكنني أن أقدم أكثر وعليه فإن "الدعداع" يتحمل لوحده مسؤولية فشل المفاوضات لكننا سنواصل الدفاع عن حقنا في اللاعب ويجب على الجامعة البت في هذه القضية التي سببت لي الصداع في أسرع الأوقات " . في نفس السياق اكد مصدر موثوق من عائلة النادي الصفاقسي ان الترجي التونسي دخل على الخط من اجل الفوز بالصفقة لذلك تغير على ما يبدو موقف الدعداع الذي كان متفهما في بادئ الامر...