خلافا لما تم تداوله حول تعرض طائرة تابعة للخطوط الجوية التونسية من نوع ايربيس "A320" فإن الحادثة لا تعدو ان تكون سوى محاولة من بعض المسلحين الذين ارادوا الصعود الى الطائرة مزودين بأسلحتهم وفي اتصال "التونسية" بالسيدة سلاف المقدم المكلفة بالاعلام والاتصال بالخطوط الجوية التونسية افادت ان مجموعة من المسلحين حاولت الصعود الى الطائرة لمعرفة الجرحى المتواجدين بداخلها وهم مدججين بأسلحتهم غير ان قائد الطائرة حال دونهم ومبتاغاهم وقام بايقاف عملية الصعود بعد ان صعد 50 مسافرا واغلق الابواب قبل ان تتدخل السلط الليبية وتشرع في مفاوضات مع المسلحين ليتم الاتفاق على انزال الركاب (50) للتعرف على هوياتهم وبعدها تقلع الطائرة باتجاه مطار تونسقرطاج الدولي في رحلتها 418 وتعود الى تونس دون ركاب