تتواصل اللقاءات التحضيرية للدورة الأولى للمهرجان الدولي للفيلم القصير بالمهدية المزمع تنظيمها في شهر سبتمبر من سنة 2012 وقد تقرر إسناد رئاسة المهرجان إلى المنتج السينمائي رضا التركي ابن المهدية ورئيس جمعية العمل من أجل الفنون والثقافة التي تقف وراء فكرة المهرجان وتنظيمه . كما تقرر أن يكون لطفي العيوني( أحد أحسن مديري التصوير في السينما التونسية والذي تفرغ للإنتاج منذ سنوات وهو منسق الجناح التونسي في مهرجان كان منذ سنة 2007) مندوبا عاما في حين يشترك المنتجان نجيب عياد وعبد العزيز بن ملوكة في الإدارة المالية ويشغل الناصر الكسراوي خطة التنسيق العام للمهرجان وتضم الهيئة عددا من شباب المهدية الناشطين في صلب جمعية العمل من أجل الفنون والثقافة .واتفقت الهيئة الموسعة للمهرجان على أن تحمل الجوائز إسم"السردينة" في درجاتها الثلاث الذهبية والفضية والبرونزية باعتبار شهرة المهدية كمنتج رئيسي لسمك السردينة . من جهة أخرى تحصل المنتج رضا التركي(أنتج "عرب" للفاضلين الجعايبي والجزيري و"الزازوات" لمحمد علي العقبي و"خريف 86" لرشيد فرشيو و"نغم الناعورة" لعبد اللطيف بن عمار واشتغل منتجا منفذا لأكثر من مائة فيلم أجنبي في تونس) على موافقة لجنة التشجيع السينمائي لإنتاج فيلم عن المهدية - مسقط رأسه- وقد أوكل مهمة إخراجه إلى الناصر الكسراوي الذي شرع في التصوير منذ فترة في تونس والقاهرة أي دون انتظار قرار اللجنة ، وما يحسب للمنتج رضا التركي رهانه على مواهب مغمورة فبعد كمال يوسف في فيلم قصير هاهو يراهن على ناصر الكسراوي .