مجددا تطرح منصة الصحافة بملعب الطيب المهيري نفسها حيث ان بلدية صفاقس لا زالت غير مهتمة بتحسين منصة الاعلاميين باعتبار ان المنصة الحالية صغيرة وضيقة فضلا عن ان الواحها غير ثابتة ثم انها وسط الانصار وفي مهب الرياح والامطار وتبعا لذلك رفض الصحافيون البقاء فيها وصعدوا الى المنصة العلوية التي كانت هي موقع منصتهم السابقة وتمسكوا بان يقوموا بمهامهم منها واللافت في المنصة العلوية الجديدة انها ليست مخصصة لاصحاب الاشتراكات بل ان كثيرا منهم لا يحملون أي اشتراك ويتم تمتيعهم بها على حساب الصحفيين الذين جاؤوا الى الملعب من اجل العمل وليس الاكتفاء بالفرجة والحاجة اكيدة لبلدية صفاقس ان تبادر الى توفير منصة صحافة بالمنصة العلوية وان تجهزها بالكراسي والطاولات الموجودة بمستودع الملعب منذ نهائيات كاس امم افريقيا 2004 مع ربطها بالوصلات الكهربائية للتسهيل على الاعلاميين عملهم تماما كما هو موجود في ملاعب اخرى كبيرة وعريقة