يبدو ان هيئة مستقبل القصرين ستعود الى هوايتها الاولى و هي تغيير المدربين رغم انه لم تمض على بطولة الرابطة الثانية غير ثلاث جولات بالنسبة لابناء الشعانبي ( بحكم تاجيل المباراتين الاخيرتين للفريق لاسباب امنية ).. حيث علمنا ان رئيس الجمعية محمد الزعبي كانت له اليوم اتصالات مع المدرب المنسحب مؤخرا من نجم بني خلاد لطفي القادري عرض عليه خلالها الاشراف على تدريب زملاء القائد صابر الطرابلسي بداية من الاسبوع القادم و تحدث معه حول الانتدابات الجديدة التي يمكن القيام بها في الميركاتو الشتوي لتعزيز الرصيد البشري .. القادري اعطى موافقته المبدئية لتولي المهة .. و اتفق الطرفان على الالتقاء غدا الاربعاء بالعاصمة لمواصلة المحادثات .. و يبدو حسب مصادرنا ان بقية اعضاء الهيئة المديرة ليس لهم أي علم بما قام به الزعبي و لم يسمعوا به الا مساء اليوم .. فهل يدل ذلك على ان رئيس الجمعية قرر اقالة المدرب الحالي ونيس البوزيدي رغم انه هو من اصر على التعاقد معه و اقنعه بترك فريقه السابق اولمبيك سيدي بوزيد و القدوم لقيادة ابناء الشعانبي .. و لمعرفة موقف المدرب البوزيدي اتصلنا به قبل قليل و سالناه هل لديه علم بالاتصالات التي تمت مع لطفي القادري لتعويضه فقال لنا :" لقد سمعت بهذا الامر قبل حين و لكن لا احد من المسؤولين تحدث معي في الامر و المسالة ما تزال غير واضحة ". هذا و حسب المعلومات التي لدينا فان قرار تغيير البوزيدي اصبح جاهزا للتنفيذ و سيؤجل الاعلان عنه لما بعد مباراة يوم الجمعة امام نادي قربة التي ستتم دعوة المدرب لطفي القادري في صورة الاتفاق النهائي معه غدا لمتابعتها .. لكن هل سيقبل البوزيدي مواصلة قيادة الفريق في لقاء قربة و هو الذي يعلم ان مصيره اصبح معروفا ؟ و باي روح سيخوض اللاعبون المباراة المذكورة و هم يدركون ان الاطار الفني سيتم تغييره ؟ و الاهم من ذلك هل سيوافق بقية اعضاء الهيئة المديرة على ما يخطط له رئيس الجمعية ام انهم سيعارضون تغيير المدرب في هذه الفترة ؟ الامر يبدو غامضا و ان كان البعض من الاحباء انتظروه بل و طالبوا به اثر الهزيمة في الجولة الثالثة امام الاولمبي للنقل .. و سيكون الاجتماع المرتقب غدا بين رئيس النادي محمد الزعبي و المدرب لطفي القادري حاسما في تاكيد القطيعة مع البوزيدي او تاجيلها لوقت اخر..