أعلنت وزارة العدل و حقوق الإنسان عن مواصلة سعيها بالتنسيق مع وزارة الخارجية, لتجنب تنفيذ حكم الإعدام في الشاب التونسي البشير سنون و تبقى هذه المساعي رهينة البت في مطلب التعقيب الذي تقدم به المحامي الذي كلفته وزارة الشؤون الخارجية للدفاع عن المواطن التونسي . كما تعمل الوزارتان على تسهيل سفر عائلة السجين إلى العاصمة المالية باماكو لزيارة ابنها بسجن الإيقاف. وتجدر الإشارة إلى أن الطالب التونسي البشير سنون أصيل ولاية تطاوين كان قد صدر في حقه حكم بالإعدام منذ يوم 29 نوفمبر الماضي بعد إدانته بتهمة محاولة تفجير السفارة الفرنسية بمالي الّتي أسفرت عن إصابة عدد من الأشخاص في جانفي 2011.