حالة من الحزن والحيرة تلك التي تعيشها عائلة محرز القاطنة بعمادة المنصورة من معتمدية قبلي الشمالية... أم لازالت تعيش على وقع الصدمة ، أب مريض وبنات تنتابهن حالة من الخوف من مصير مجهول , أو سماع خبر مفرح وسبب كل هذا غياب أو ضياع أو إختطاف شقيقهم رامي البالغ من العمر 16 ربيعا فمنذ الخميس الفارط لم يعد رامي إلى البيت لتنطلق رحلة معاناة العائلة التي لم تترك أي مكان إلا وقصدته , لكن دون جدوى... ربيعة الشقيقة الكبرى لرامي اكدت أن رامي يعيش حياة طبيعية كسائر أترابه ولم يكن هناك ما يوحي بأنه يفكر في الرحيل أو مستاء من وضعه , بل هو المدلل في الأسرة بما أنه جاء بعد 8 بنات , كان كشباب المنطقة يشتغل في الواحات بمناسبة إنطلاق موسم جني التمور ويومها أي الخميس كعادته غادر في إتجاه العمل لكن مع المساء إنقطعت أخباره , حاولوا الإتصال به عبر هاتفه الجوال لكن كان خارج الخدمة , وفي خضم كل هذا تعالت دعوات العائلة تطالب رامي بالعودة أو الإتصال بهم... تلك هي مأساة عائلة تدمي القلوب وتبكي الحجر ... أم مكلولة , ,اب تائه, وحياة بلا معنى لعائلة فقدت عائلها الوحيد .