أثار المقال الذي نشرناه أمس تحت عنوان سليم الرياحي يريد كرسي رئاسة النادي الافريقي الكثير من ردود الفعل داخل اوساط عائلة النادي الافريقي وخاصة لدى المعني بالامر نفسه سليم الرياحي المتواجد حاليا بفرنسا حيث اتصل بنا رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر لتوضيح بعض النقاط ورفع الالتباس الحاصل على حد تعبيره... سليم الرياحي أكد لنا ان ما راج مؤخرا حول اعتزامه الترشح لرئاسة النادي الافريقي غير صحيح بالمرة معتبرا ان هذه المزاعم تدخل في اطار الشائعات المغرضة التي تهدف لارباك النادي الافريقي وتهدف بالأخص الى المس من شرعية رئيسه الحالي جمال العتروس مضيفا ان الاشخاص الذين يتحركون باسمه في الخفاء حاليا ويزعمون انه يفكر في رئاسة فريق باب الجديد لا يمثلونه مطلقا وهو لا يعرفهم لا من قريب ولا من بعيد مضيفا انه صديق مقرب من جمال العتروس وهو بمثابة أخيه ويسعى دوما لمد يد العون له . في المقابل لم ينف الرياحي حبه وتعلقه بالنادي الافريقي منذ الصغر حيث أكد لنا انه من عشاق الاحمر والابيض وانه معروف في الاوساط "الكلوبيستية" بانتمائه لهذا الفريق العريق وهذا حق لا يمكن ان يسلبه منه احد لكن مع ذلك فهو لم ولن يفكر في رئاسة الافريقي لسبب بسيط وهو انه رجل سياسة ومثل هذه الخطوات يجب ان تكون مدروسة وحتى ان طمح في ذلك في يوم من الايام فانه سيفكر ألف مرة قبل اقتحام هذه المغامرة... ويضيف سليم الرياحي انه ساعد الإفريقي وساعد رئيسه جمال العتروس وهذا الامر لا يخجل منه مشددا على انه لن يتوانى لحظة في الوقوف إلى جانب الفريق مرة أخرى ومساعدته بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لأنه يعتبر نفسه سندا دائما للعتروس وللإفريقي بصفة عامة مؤكدا انه لا يسمح لنفسه بالحديث عن القلعة الحمراء في مثل هذه الظروف لأنه يعتبر الإفريقي مشروعا متكاملا وليس بالأمر الهين التفكير في كرسي الرئاسة أو ما شابه ذلك بهذه الطريقة والحملة التي تشنها بعض الأطراف باسمه ليست سوى محاولات يائسة للتشويش على الفريق لأنها من وحي الخيال ولا أساس لها من الصحة... وختم سليم الرياحي كلامه بأنه ابن تونس وهو دوما في خدمة الرياضة التونسية والنوادي مهما كانت تسمياتها وهذا ما لا يخفيه عن أحد وبالنسبة لموضوع رئاسة الإفريقي فالأمر غير مطروح بالمرة وحبه للفريق ووقوفه إلى جانبه ليس مرتبطا بنفاذه الى الهيئة المديرة للفريق في أي منصب كان...