حالة من الغضب والإحتقان تنتاب أكثر من 400 شاب وشابة على خلفية تسريحهم من قبل شركة ديستريكوم ,وقد اتصل بنا البعض من شبان ولاية قبلي الذين كانوا ضحية هذا القرار لإبلاغ صوتهم حيث أكدوا أنهم يعملون مع هذه الشركة في إطار التعاقد منذ مارس 2009 بأجر زهيد وهم من أصحاب الشهائد العليا حيث يقومون بترويج خطوط الهاتف الجوال عليسة وفي الوقت الذين كانوا ينتظرون فيه انتدابهم أعلمتهم هذه الشركة المتعاقدة مع إتصالات تونس بإنتهاء مهامهم في قرار كان محل سخط الجميع , هذه الشركة في خلاف مع إتصالات تونس التي أرادت إنهاء العقد والقضية الآن بين أيدي القضاء ... هؤلاء الشبان إعتصموا مع بقية زملائهم من مختلف أنحاء الجمهورية في العاصمة صبيحة الثلاثاء المنقضي والبعض منهم أكد أنه إتصل بشركة إتصالات تونس حيث أكد لهم مسؤول بارز أن هذه الوضعية ليست من مشمولاتهم وفي خضم كل هذا وفي الوقت الذي تبحث فيه مختلف الأطراف عن حل لأزمة البطالة ها أن عددا جديدا ينضاف للقائمة فهل من مخرج لهذا المأزق؟