سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
توضيح حول رخصة "بوحجلة" و الاكتشافات البترولية الجديدة : الشركة الكندية لم تقم إلى حد الآن بأي حفر فمن أين هذه الاستنتاجات حول الإنتاج ؟4 اكتشافات في 2011 لا تمثل سوى% 6 من الإنتاج الوطني منها 2 فقط في طور الإنتاج
تداولت مجددا بعض وسائل الإعلام خبر وجود كميات هائلة من البترول تم اكتشافها في حقل بوحجلة و ان "تونس تعوم فوق بحر من البترول"...وبالرغم من التوضيحات التي قدمتها وزارة الصناعة و التكنولوجيا منذ 5 أشهر حول حقيقة الأمر بالنسبة لبئر بوحجلة و الآبار الأخرى عادت نفس التأويلات خلال الفترة الأخيرة دون أي شهادات حية من طرف الشركات المختصة أو المصالح المعنية . ولمزيد الاستيضاح اتصلت التونسية بوزارة الصناعة و التكنولوجيا حيث صرح ناطقها الرسمي أن "رخصة بوحجلة" هي رخصة واقعة بالوسط التونسي بمقتضى الاتفاقية الممضاة في سبتمبر 2009 لفائدة المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية بصفتها صاحب الرخصة والشركة الكندية الجنسية "ديالاكس تونس إنك" (Dualex (Tunisia Inc) بصفتها المقاول لمدة صلوحية أولى بثلاث سنوات من 30 أفريل 2010 إلى غاية 29 أفريل 2013). مضيفا أن المقصود من الأخبار التي روجتها المؤسسة الكندية هو اعتبار الرخصة ذات مأمولية مشجعة وأن نسبة المخاطرة ليست عالية جدا..أما فيما يخص الأرقام الواردة عن كميات النفط الموجودة "برخصة بوحجلة"، فهي تعتبر تقديرات حسب دراسات أولية بناء على معطيات سيزمية قديمة و لا يمكن تأكيدها أو نفيها حتى يتم القيام بالأشغال الجيوفزيائية و حفر الآبار الاستكشافية و هو موضوع إسناد هذه الرخصة.وانه إلى حد الآن لم يشرع المقاول الكندي في الإشغال المقررة . أما بخصوص الاكتشافات المسجلة و كما تم تأكيده بخصوص حقل "سلقطة " الذي ينتمي إلى رخصة "المهدية" تعلم الوزارة انه تمّ حفر بئر "المهدية-2" برخصة البحث عن المحروقات المسماة "قبودية" الواقعة بالبحر عرض ولاية المهدية خلال أوت- سبتمبر 2011 إلى عمق نهائي 2836 مترا بطبقة "الأبسيان". وتجدر الإشارة إلى أن رخصة "قبودية" تتمتّع بها "المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية" بصفتها صاحب الرخصة والشركة المشتركة التونسية – الجزائرية "نوميد " بصفتها المقاول و تمسح هذه الرخصة حوالي21 كم⊃2; و يقدر احتياطيها القابل للاستغلال الجملي بحوالي 14 مليون برميل من النفط و ذلك حسب الدراسات و التقديرات الأولية.وقد أفرزت نتائج التجارب الأولية المنجزة خلال فترة أكتوبر 2011 معدل تدفق يومي بحوالي 1200 برميل من النفط.و هو رابع اكتشاف خلال السنة الحالية بعد إكتشافي "بئر بن تارتار-3" و""بئر بن تارتار-4" برخصة البحث "جنوب رمادة" و"بشرى-1" برخصة "برج الخضراء" .ويمثل الإنتاج المحتمل لهذه الآبار الجديدة حوالي 6% من الإنتاج الوطني من بينها بئران لم تدخلا بعد في طور الإنتاج علما و أن الإنتاج الوطني يبلغ معدل 000 70 برميل في اليوم . ومع ذلك و بالرغم من الاضطرابات التي شهدتها مواقع الإنتاج أو التي تعرضت لها عمليات الحفر فان الجهود مبذولة من طرف الوزارة لتقديم المساعدة اللازمة للمستثمرين قصد دفع عمليات الاستكشاف و الإنتاج .