بعد المسيرة غير الموفقة والهزيمة الأخيرة ضد النادي البنزرتي كانت الهيئة على قناعة كبيرة بضرورة مراجعة العديد من الأشياء داخل المجموعة حيث عقدت مساء أمس الإثنين اجتماعا طارئا لدراسة وضعية الفريق التي تستوجب الحلول الجذرية لإنقاذه من الوضعية الصعبة التي يعيشها منذ اسابيع والتي قد تعصف به إن لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة من قبل الساهرين على دواليب النادي في هذا المركاتو الذي ستركن فيه البطولة إلى الراحة المطولة نسبيا بعد استقالة المدرب نبيل طاسكو ما سيساعد إدارة الهمهاما على القيام بالإصلاحات اللازمة بعيدا عن الضغط وعامل الوقت وحسب مسؤول فاعل في الفريق الذي أكد لنا أنه رغم المفاوضات التي جرت مع المدرب كمال الزواغي فإن الهيئة لم تحسم الأمر بعد بخصوص اسم المدرب الجديد خاصة وقد أعرب أغلب المسؤولين عن عدم موافقتهم لهذا الفني الذي حسب رأيهم تنقصه الخبرة إضافة إلى تواضع نتائجه الأخيرة سواء في الموسم الماضي عندما كان يشرف على حظوظ مستقبل القصرين أو مع فريق القوافل هذا الموسم . بينما اقترح بعض المسؤولين اسم رشيد بالحوت لتولي مهمة تدريب الفريق لكن هذا الإقتراح لم يحظ بالأغلبية لتنتهي الجلسة دون اتخاذ القرار النهائي في خصوص الإطار الفني الجديد الذي سيشرف على حظوظ نادي بوقرنين. وفي نفس السياق وحسب مواكبتنا المتواصلة لهذا الموضوع علمنا من مصدر موثوق به أن اسم المدرب محمد عزيز تم إدراجه ضمن القائمة المقترحة وقد أبدى رئيس النادي عادل الدعداع تأييده لهذا الإقتراح خاصة وأن عزيز ترك انطباعات طيبة في الفرق التي دربها في المواسم الأخيرة إضافة إلى ذلك فهو ابن نادي حمام الأنف وأكيد أن لديه فكرة شاملة عمّا يحدث داخل الفريق أما المدرب الذي كسب ثقة غالبية المسؤولين فهو المدرب دراغان الذي يبدو حسب الأخبار أن علاقته ببعض المسؤولين في فريق الوحدة السعودي الذي يشرف على حظوظه متوترة قد تعجل باستقالته في قادم الأيام ما يسهل مهام الهيئة في استقدامه والعودة لتدريب الهمهاما . وتبعا لذلك يمكن القول إن مصير الجهاز الفني الجديد الذي سيتولى الإشراف فنيا على دواليب فريق بوقرنين سينحصر بين عزيز ودراغان في انتظار ما ستؤكده لنا الأيام القليلة القادمة . هذا وتجدر الإشارة أن هناك انتدابات ستقوم بها الهيئة لتعزيز صفوف الفريق مقابل الإستغناء عن خدمات موسى ماريو وأودوريزي ويوسف الفوزاعي .