من المنتظر ان يجتمع عدد من الجمعيات و الشخصيات الوطنية يوم 30 ديسمبر الجاري امام المجلس الوطني التاسيسي للمشاركة في اليوم الوطني لتجريم التطبيع و ذلك انطلاقا من الساعة العاشرة صباحا وفق دعوة من الرابطة التونسية للتسامح كما ان قوافل ستشارك من اغلب مناطق الجمهورية في هذه التظاهرة ومن المبرمج ايضا امضاء عريضة تطالب بتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني في الدستور التونسي وقد عملت الصفحات الاجتماعية على تنشيط هذه التظاهرة والتعريف بها والتشجيع على المشاركة فيها وعلى احدى الصفحات يقول صلاح الدين المصري رئيس الرابطة التونسية للتسامح : "ونحن الان بعد الثورة التونسية العظيمة و بعد سقوط أنظمة الاستبداد في تونس ومصر فان المسار الطبيعي لهذه الثورات هو الالتحام بخط المقاومة و العمل ضمن الافق الوطني المقاوم للصهيونية ..ان مسارنا الطبيعي ان نواصل العمل و الضغط الشعبي لتحرير بلداننا من جميع أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني و نرد بعض الجميل الى تلك المقاومة الشريفة في فلسطين التي بصمودها و تضحياتها لم تكن تدافع عن نفسها و انما كانت تدافع عنا جميعا..."