عاد المنتخب الوطني لأكابر اليوم إلى تونس بعد تربص قصير بسلوفينيا خصص لوضع اللمسات الأخيرة للتحضيرات الخاصة بالدورة الترشيحية للألعاب الأولمبية التي ستدور بالكامرون انطلاقا من يوم 14 جانفي القادم وتضمن برنامج زملاء مروان القارصي خلال هذا التربص إجراء لقاء ودي ضد المنتخب السلوفيني انتهى بنتيجة ثلاثة أشواط نظيفة لصالح منتخبنا كما تضمن إجراء لقاء ودي ثاني ضد المنتخب الكامروني الذي اختار بدوره سلوفينيا كمحطة إعدادية أخيرة للدورة الترشيحية وفاز زملاء نور الدين حفيظ بهذا الحوار بنتيجة ثلاثة أشواط نظيفة أيضا وهي نفس النتيجة التي فازبها المنتخب التونسي باللقاء الودي الثالث ضد نادي غيو السلوفيني وكان من المقرر إجراء لقاء ودي ثان ضد المنتخب الكامروني يوم أمس السبت إلا أن الإطار الفني خير إلغاءه لعدة أسباب فنية لعل أولها إمكانية التواجد مع هذا المنتخب في نفس المجموعة كما أن نتيجة اللقاء ضده لن تكون مقياسا صحيحا لمعرفة درجة استعدادات زملاء الكعبي خاصة أن هذا المنتخب سبق له له الفوز على منتخبنا خلال الدور الأول من البطولة الإفريقية للأمم التي دارت بالمغرب خلال شهر سبتمبر الفارط وتسببت هذه الهزيمة في مواجهة المنتخب المصري في الدور نصف النهائي وفي صورة صحة هذا الاستنتاج لنا أن نتساءل لماذا رضي المدرب فتحي المكور بالتباري ضد الكامرون في مناسبة أولى قبل أن يرفض التباري ضد هذا المنتخب مجددا ...ومن جهة أخرى يمكن التأكيد أن حقيقة الميدان ودرجة استعدادات اللاعبين ستصنع الفارق ولا مجال للحديث عن عامل المفاجآة أو أوراق مكشوفة أو مخفية وفي هذا الإطار ينطلق المنتخب المصري بأوفر الحظوظ للفوز بالدورة وبأسبقية معنوية على كل المنتخبات الثمانية التي ستسجل مشاركتها في الكامرون وما على نور الدين حفيظ وزملاءه إلا تفنيد هذه التكهنات المسبقة وكسب التحدي.