اخيرا كشفت البارحة هوية المدرب الجديد للنادي الصفاقسي وهو نبيل الكوكي الذي يعود بعد 6 اشهر الى عاصمة الجنوب وهو الذي كان راغبا في البقاء حينها غير ان هيئة منصف السلامي تعاقدت مع الممرن الالماني راينهارد ستومف الذي كان منضبطا في العمل وحاول البناء لفريق مستقبلي غير انه لعدة عوامل لم يتمكن من الصمود يلاحقه سيف الاقالة الذي جعله يبقى بالمانيا خلال اجازته الشتوية والسؤال المطروح اي اضافة سيحققها الكوكي مع الفريق وهل انه سينجز مع فريق عاصمة الجنوب المشوار الناجح ؟ وهل انه بالفعل رجل المرحلة وكيف سيتصرف في الرصيد البشري الحالي ؟ ثم هل يصمد مع النتائج ومع ردود فعل بعض الانصار الغاضبة والتي لم تقبل بعودته في هذه الفترة وقد لاحظنا يوم امس غضبا كبيرا من جانب هؤلاء على رئيس النادي وعلى عودة نبيل الكوكي الى الفريق ولكن من الطرف المقابل هناك من الانصار من يساند عودة هذا المدرب وهم بالاساس اولئك الذين ارادوا في الصائفة الماضية مواصلة التعويل على خدماته تقديم الكوكي للاعبين من دون حضور رئيس الفرع ومن قبل الاجتماع بدا لافتا يوم امس قبل انطلاق اجتماع الهيئة المديرة في السادسة والنصف مساء بالمركب دعوة رئيس النادي منصف السلامي الاعبين الى اجتماع بالمدرب في السادسة مساء للتعارف مجددا وحضره المدير الرياضي انيس بوجلبان في حين لم يتم اشعار رئيس الفرع زهير الخراط ولا بقية المسؤولين واعضاء لجنة كرة القدم ومنهم شكري شيخ روحو بالامر وهذا غريب ويعني ان السلامي حسم اسم المدرب من دون ان يعرض ذلك على بقية المسؤولين في الاجتماع الموسع للهيئة المديرة انتهاء مهام الدرقاع الحصة التدريبية للفريق مساء امس كانت الاخيرة التي اشرف فيها فتحي الدرقاع على تدريبات الاكابر وهو الذي كان مشرفا على التمارين منذ انطلاقها في الصائفة وسافر بالمجموعة الى الامارات للمشاركة في دورة بني ياس الودية وعمل لاحقا مساعدا اول للالماني راينهارد ستومف والسؤال المطروح هل سيعود الدرقاع الى منصبه المعهود بالاشراف على فريق الامال كامروني في الاختبار يتدرب منذ اسبوع لاعب كامروني شاب مع فريق الامال حيث يخضع الى اختبار فني لتحديد مدى قدرته على افادة المجموعة وهو يشغل مركز قلب دفاع