عبر القطب الديمقراطي الحداثي عن ترحيبه بفكرة ترحّد الحزب الديمقراطي التقدمي و آفاق تونس و الجمهوري ضمن حزب واحد. واعتبر في بيان له أن هذه المبادرة المنتظر تجسيمها خلال المؤتمر الخامس للحزب الديمقراطي التقدمي ايام17و 18 و19 مارس القادم و التي ستتوج بالإعلان عن الاسم الجديد للحزب تعد خطوة هامة في تجميع القوى الديمقراطية الجديدة. وأكد الحزب في البيان على تكثيف الجهود من اجل توحيد أقصى ما يمكن من القوى والأحزاب و الشخصيات الوطنية من اجل الحرية و الكرامة و المساواة و تكريس العدالة الاجتماعية و التوازن الجهوي على أساس اللامركزية. و أضاف انه سيواصل عمله من اجل بناء "الهيكل التنظيمي الموحد لكل القوى الديمقراطية و التقدمية بما يكفل طرح البديل السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي القادر على التداول السلمي على السلطة."