أعلنت منظمة (مراسلون بلا حدود) في تصنيفها لحرية الصحافة في عام 2011 الذي شهد اضطرابات أدت إلى سقوط عدة أنظمة استبدادية عربية, أن تونس احتلت المرتبة 134 متقدمة ب 30 مرتبة وشهدت ولادة عسيرة لنظام ديمقراطي أخذ يمنح الصحافة الحرة والمستقلة مكانتها.. وطوت لبيبا المرتبة 154 ) صفحة عهد القذافي.. بينما اليمن الواقعة ضحية أعمال العنف بين المعارضة ومؤيدي صالح مستقرة في المرتبة (171 ) بينما حلت سوريا والبحرين في المراتب الأخيرة . وكشفت المنظمة ومقرها باريس في تقريرها اليوم الأربعاء، أن كلا من اريتريا وكوريا الشمالية وتركمانستان بحسب اللائحة السنوية العاشرة التي تعدها المجموعة تأتي في أدنى المراتب الأخيرة في التصنيف، فيما تصدرت التصنيف فنلندا والنرويج واستونيا. ووصفت المنظمة البحرين وفيتنام بأنهما "أنظمة قمعية بامتياز"، فكانتا أيضا بين أدنى المراتب في التصنيف، فيما قالت: "إن دولا أخرى مثل أوغندا وبيلاروسيا أصحبت أيضا أكثر قمعية". كما تراجعت الولاياتالمتحدة لتحتل المرتبة 47 بسبب اعتقال عدد كبير من الصحفيين الذين كانوا يغطون احتجاجات حركة "احتلوا وول ستريت"، وخسرت تركيا (المرتبة 148)، عشر مراتب، لأنها لم تتمكن من القيام بالإصلاحات الموعودة وأطلقت موجة من الاعتقالات بحق صحفيين لا سابق لها منذ فترة الحكم العسكري.