ارجع نقيب الفنانين بمدينة بنغازي"سالم عيسى" الفضل في إنقاذ ابنه لأطباء تونسيين بعد أن قاموا بإصلاح خطا طبي كاد أن يودي بحياته بعد أن أجرى له طبيب ليبي عملية جراحية بمستشفى الجلاء. وقد أفاد الأب لجريدة المنارة أن الطبيب الليبي أجرى لابنه البالغ من العمر خمسة وعشرين عاما عملية جراحية رغم وجود التهاب في المرارة مما أدى إلى التهاب كبير حال دون إعادة "خياطة الجرح " ليظل بطنه مفتوحا لمدة اقتربت من الشهر. ويضيف انه لما يئس من تحسن حال ابنه سافر به الى تونس حيث ادخل فورا الى العناية المركزة بمصحة خاصة بعد إجراء الفحوصات والصور وتبين أن الطبيب الليبي الذي أجرى منظارا قبل العملية لابنه،قام خلاله بجرح مجرى الصفراء وإحداث جرح في جدار الكبد، فأصبحت الصفراء تصب إفرازاتها على الكبد وداخل البطن،الأمر الذي سهل الإصابة بالتهاب شديد. وقد مكث الشاب بالمصحة 22 يوما حيث قام الأطباء التونسيون بعلاجه وتحقيق شفاء لم يكن متوقعا على حد تعبير الأب.