علمت "التونسية" من مصدر مسؤول أن معلومات وردت عن جهات رسمية تفيد برصد تحركات مشبوهة لبعض العناصر وبمزيد التحري تبين أن هناك خلية إرهابية تتمركز على مستوى النقطة الثلاثية المتواجدة في أسفل خريطة تونس من جهة الجنوب والتي تجمع بين حدود تونس والجزائر وليبيا . وأضاف مصدرنا أن هذه الخلية تضم عناصر إرهابية من مختلف الجنسيات وهي كثيرة التحرك وتتأقلم إلى حد كبير مع الأوضاع الأمنية للبلدان الثلاثة المذكورة موضحا أنه عندما يتم تضييق الخناق الأمني في تونس بنشر التعزيزات على الشريط الحدودي تتوغل في تراب أحد البلدين المجاورين والعكس بالعكس .من جهة أخرى أشار مصدرنا إلى انه وبعد تضييق الخناق على المهربين عن طريق التمركز المكثف لعناصر الأمن والجيش الوطنيين والذي طال حتى المسالك الوعرة والشعاب على كامل الحدود الشرقية الجنوبية اتبع المهربون إستراتيجية جديدة خاصة في عمليات تهريب الأسلحة تتمثل في إخفاء الأسلحة داخل خنادق محاذية للشريط الحدودي ثم التنسيق مع أشخاص يتعللون بمهنة رعي الإبل ليتم في ما بعد إدخال الأسلحة إلى التراب التونسي . وتأتي هذه الأحداث عقب الحديث عن إنتشار مكثف للأسلحة في كامل تراب الجمهورية .