هل تكون مباراة تونس- غانا ليوم الأحد القادم الأخيرة في مسيرة الممرن سامي الطرابلسي من ناحية وخاصة المكتب الجامعي الحالي من ناحية أخرى؟ هذا ما لا نتمناه لهما لأنه يبدو أن مصيرهما سيكون مرتبطا بالنتيجة النهائية لهذه المباراة الحاسمة والنتيجة لو تكون إيجابية وهذا ما نتمناه جميعا سيبقي على حظوظ منتخبنا كاملة للفوز باللقب أو بلوغ النهائي ولكن لو لن تكون موفقة فإنها ستعود بالوبال على الطاقم الفني لأن عقده مع الجامعةهو عقد أهداف والهدف الأول المطالب به سامي الطرابلسي ومساعدوه هو بلوغ المربع الذهبي على الأقل لذلك سيكون هذا الطاقم في امتحان عسير عشية الأحد. النجاح يساوي مواصلة المشوار مع المنتخب والفشل لا قدر الله يساوي الانسحاب. ولكن ربما تتغير كل هذه المعطيات لسبب أو آخر. تاريخ المنتخب مع الدور ربع النهائي لكأس إفريقيا: 3 انتصارات و3 هزائم بلغ منتخبنا الوطني لكرة القدم سبع مرات الدور ربع النهائي لكأس إفريقيا للأمم باحتساب المسابقة الحالية. في المرات الست السابقة، كانت حصيلة متوازنة حيث أنه تمكن ثلاث مرات من التألق وتجاوز هذا الدور وكان ذلك في تظاهرات 1996- 2000 و2004 بينما أخفق في المرات الثلاث الأخرى والتي تعود إلى سنوات 1998- 2006 و2008. في 1998 و2006، كان الانسحاب بالركلات الترجيحية بعد تعادل مع بوركينا فاسو ونيجيريا (1/1) وفي 2008 كانت الهزيمة حصلت ضد الكامرون بعد تمديد الوقت (2/3). أما بالنسبة للترشحات الثلاثة لأعوام 1996 و2000 و2004 فإنها كانت علىحساب الغابون (1/1) بضربات الجزاء والكونغو (1/0) والسينغال (1/0) ثم تواصل مشوار لاعبينا في نصف النهائي وكان النجاح في دورتي 1996 و2004 والإخفاق في دورة 2000. وفي النهائي كان التتويج التاريخي في 2004 والفشل في 1996 ضد البلد المنظم (جنوب إفريقيا). وخلاصة القول أن منتخبنا عجز عن إيجاد الحلول لتجاوز ربع النهائي منذ آخر تتويج له في 2004 ونأمل أن ينسينا الآن ما حصل له في 2006 و2008 وخاصة 2010 لما انسحب دون أي فوز.