تحصلت التونسية على نسخة من عريضة أمضاها عدد من المنخرطين في المنظمة التونسية للتربية والأسرة طالبوا فيها بحل المكتب الحالي غير الشرعي على حد تعبيرهم وجاء في العريضة ما يلي: " نحن مجموعة من الأولياء و المربين،بداعي الغيرة على المنظمة التونسية للتربية و الأسرة و على تاريخها و عراقتها و إيمانا بالدور الاجتماعي و التربوي الذي تأسست من اجله،نطلق صرخة فزع عالية من اجل إنقاذها من الحالة التي أصبحت عليها من العزلة. بعد 14 جانفي 2011 ،تخلص المجتمع بكل مكوناته كما جميع مؤسسات الدولة من الفساد الذي كان يهيمن عليها و نأسف أ ن تستثنى منظمتنا من استحقاقات هذا التغيير التاريخي و تبقى على نفس الحال خاصة بعد المؤتمر الثالث عشر المزعوم و اللاشرعي الذي خططت من خلاله مجموعة للتمسك بمواقعها في هياكل المنظمة رغم علم القاصي و الداني بعدم استعدادهم للتغير و بالتالي تغيير مسار هذه المنظمة التاريخية. إن بقاء هذه الهيئة اللاشرعية على رأس المنظمة سيحتم رفض بقية مكونات المجتمع المدني و المؤسسات ،التعامل معها و بالتالي تهديد مستقبلها و مستقبل العاملين بها.وأمام هذا الوضع نطالب ب: * تشكيل لجنة وقتية تعمل على الإعداد لمؤتمر وطني استثنائي ديمقراطي بعد تركيز هياكل قاعدية و محلية و جهوية في أقرب الآجال. * تعيين مؤتمن عدلي يشرف على التسيير الإداري و المالي للمنظمة طيلة فترة الإعداد ويقوم بجرد شفاف لممتلكاتها. كما نتوجه بنداء إلى كل الأولياء و المربين في كل الجهات، للالتفاف حول منظمتهم و العمل على إنقاذها و ذلك بتكوين لجان جهوية و محلية (مكونة من أولياء و مربين) تعمل على تكوين الفروع بالمؤسسات التربوية و تخليص المنظمة من التراكمات السلبية القديمة و الحالة المزرية التي أصبحت عليها لأن التغيير لا يمكن أن يتم على أيدي إطارات حافظت على مواقعها منذ عشرات السنين و شربت من ثقافة الولاء و الانصياع و هي تعمل على مواصلة الفساد المالي و استغلال ممتلكات المنظمة لأغراض شخصية رغم حاجة فئات كثيرة من مجتمعنا إلى ذلك.