نظم نشطاء مصريون من نيويورك ونيوجيرسي وقفة احتجاجية على إقامة الفنان ثامر حسني حفلة غنائية ضمن جولة أمريكية كندية تزامنت مع الذكرى الأولى للثورة المصرية والتي لم يتحقق فيها أي من مطالب الثوار . وقد تزامن الحفل الذي أقيم يوم 4 فيفري مع تداعيات أحداث مبارة بورسعيد ، رغم إعلان مصر الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام على أرواح الضحايا من جمهور النادي الأهلي . وقد هتف النشطاء من الرصيف المقابل لمسرح "الريتز" منددين بانعدام إحساس حسني بمآسي وطنه ، متهمينه بأنه فنان السلطة و مرددين هتافات عن "خيانة" الفنان لوطنه الأمر الذي دفع بالفنان في النهاية للهروب بسيارته من أمام الباب الرئيسي وعاد ليدخل المسرح مطأطأ الرأس في حماية قوات شركة نيوجرسي وأعضاء فرقته . كما حمل المتظاهرون نعشا رمزيا ل "الشهيد" ووضعوه امام المسرح إستنكارا للامبالاة لثامر حسني .