في تصريح ناري على احدى الاذاعات الخاصة قال وزير الثقافة مهدي مبروك ان المهرجانات الصيفية قد فقدت إشعاعها الثقافي و حسها الفني الراقي و تحولت وجهتها الى اعراس عمومية و "عرابن و كاشيات" .... و اضاف بانه طالما سيبقى على رأس الوزارة لن يكون مهرجان قرطاج بمثابة "الكافيشانطة" ، مع احترامه لهذه الاخيرة، و وجهة لأشباه الفنانين مؤكدا في هذا الصدد بأنه لن يكون هناك مكان لكلّ من نانسي عجرم و اليسا و فاضل شاكر في هذا المهرجان مستقبلا حيث قال في هذا السياق :"لا ولن يحضروا إلا على جثتي"... و ردا على سؤال حول امكانية اعتلاء فنانين اخرين لمسرح قرطاج على غرار الهادي حبوبة و صوفية صادق ولطيفة العرفاوي و ملحم بركات قال الوزير بان مثل هذه الاسماء يمكن النقاش حولها، في حين أبدى ترحابه دون تفكير بان يكون لطفي بوشناق ضمن الاسماء المرشحة لاعتلاء مسرح قرطاج لهذه السنة.... الوزير ارجع هذا الفيتو على هذه الاسماء و على أخرى على غرار شيرين و ثامر حسني و هيفاء وهبي الى ديكتاتورية الذوق السليم التي تهدف الى اعادة تلميع صورة مهرجان قرطاج الذي يعدّ اكبر متنفس للثقافة التونسية خلال السنة، مصرحا بان هذه "السياسة" ستطبق كذلك على باقي المهرجانات الكبرى التي ستكون تحت الاشراف المباشر لوزارة الثقافة على غرار مهرجان الحمامات...