لاتزال ردود الفعل تتواتر على تصريحات السيد وزير الثقافة التونسي على اثر قراره منع عدد من الفنانين اللبنانيين والمصريين من الغناء بمهرجان قرطاج اذ بعد قرار نقابة الفنانين المصريين قطع التعامل مع الفنانين التونسيين خرجت الفنانة التونسية فريال يوسف عن صمتها لتعبر عن استيائها من قرار وزير الثقافة معلنةً تأييدها نقابات مصرية قررت تطبيق إجراء مماثل على الفنانين التونسيين. وفي تصريحات خاصة لmbc.net،قالت فريال يوسف إنّ مهدي مبروك لا يحلم بأن يرى فنانة بمكانة شيرين عبد الوهاب ونانسي عجرم في قرطاج، قبل أن تضيف: "ليس من حق الوزير الحَجْر على الفن ووضع حاجز بين شعب تونس وفناني الوطن العربي". وتساءلت: "من هذا الرجل الذي عُيِّن منذ فترة قليلة لكي يضع كل هذه القوانين؟!". وأعربت فريال يوسف عن صدمتها لتلك التصريحات، وأعلنت مقاطعتها الفعاليات الثقافية بتونس في ظل عهد مهدي مبروك، احتجاجًا على تصريحاته. وقالت إنها ستكتفي بحب الشعب التونسي إياها، مؤكدةً في الوقت نفسه حق النقابات الفنية المصرية في تطبيق قرار منع مماثل ضد الفنانين التونسيين، فالعين بالعين، على حد تعبيرها. وأعلنت الفنانة التونسية أنها ستشن حربًا على الوزير التونسي إذا لم يحترم كل الفنانين ويتوقف عن توجيه جملٍ تسيء لهم، فهو يتحدث بلسانه فقط لا بلسان الشعب التونسي. وعما يتردد عن وجود خلفية دينية وراء صدور قرار الوزير الذي ينتمي إلى حزب النهضة الإسلامي، قالت فريال يوسف: "إن الفن لن يتأثر بالحكم الإسلامي في تونس، لأن الثورة التونسية ليس من أهدافها أن تحجر على الفن. وتونس دائمًا في استقبال أي من النجوم، وترحب بهم".