مازالت تداعيات إمضاء صانع ألعاب الترجي الرياضي التونسي أسامة الدرّاجي مع فريق سيون السويسري تلقي بظلالها على «بيكاسو» فبعد سخط هيئة الترجي وحرمانه من اللعب مع الفريق الأول وإحالته على صنف الآمال إلى جانب استياء الجماهير العريضة للأحمر والأصفر إلى حدّ وصفه ونعته ب«الخائن»، ها هو وكيل أعماله الإيطالي أيضا يلدغ منه ويقرّر رفع قضيّة لدى الاتحاد الدّولي لكرة القدم ضدّه لتوقيعه مع الفريق السويسري دون إعلامه وعبر وكيل أعمال آخر. "التونسية" اتصلت بالوكيل الإيطالي «فانسنزو كافيرتا» الذي خصّنا بالتصريح التالي: "نعم سأقاضي الدرّاجي وسأتتبعه لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم لأنّ ما أقدم عليه جرم كبير في حقّي وكان عليه أن يستشيرني أوّلا لأنّني أنا وكيل أعماله الرّسمي، لا أن يخذلني ويخونني كما فعل مع فريق الترجي ويستغل الثقة التي بيننا ويستعمل أساليب ملتوية". وفي سؤال ل«التونسية» حول حقيقة الوكيل الذي أمضى معه الدراجي مع سيون ذكر كافيرتا أنه من حقّ أيّ لاعب أن يتعامل مع عدّة وكلاء وأن يختار الفريق الذي يقدّمه له أيّ وكيل والذي يتماشى مع طموحات اللاعب لكن هناك إجراءات قانونية لابدّ منها وهي إعلام جميع الأطراف، لا اتخاذ قرار الإمضاء دون استشارة وبالتالي فلن أتنازل عن رفع هذه القضية حتى يكون عبرة لمن يعتبر وسيكون القضاء هو الفيصل بيننا". من جهتنا اتصلنا بالمعني بالأمر أسامة الدراجي الذي ذكر أنه طوى صفحة الترجي الرياضي التونسي و"الأيام الخوالي " وأنّه سئم كل شيء في الآونة الأخيرة معتبرا أنه يتعرّض لحملة شرسة ومغرضة تسعى إليها أطراف في الترجي... متسائلا في ذات السياق لماذا أصبح البعض يبحث عن مجازاته بهذه الطريقة والحال أنه قدّم الكثير للترجي على حدّ تعبيره... وأضاف الدراجي: «لقد تعبت كثيرا في الأيام القليلة الماضية ولست على استعداد في الوقت الحالي لكشف من يقف وراء تحريض وكيل أعمالي الإيطالي على رفع قضية ضدّي وسأكشف الحقائق عمّا قريب".